المعارضة اليمنية ترفض خطة الحكومة لإجراء محادثات لتخفيف حدة الاضطرابات





رفضت المعارضة اليمنية امس خطة الحكومة لإجراء محادثات تهدف إلى تخفيف حدة الاضطرابات بعد  شهور من اندلاع احتجاجات حاشدة تطالب بالإطاحة بالرئيس علي عبد الله  صالح قائلة انها لم تسمع حتى عن «خارطة الطريق» هذه لإقرار السلام.
   وقال عبد ربه هادي منصور نائب رئيس الجمهورية والقائم بأعمال  الرئيس  الأحد إن خارطة الطريق ستصدر خلال أسبوع. والرئيس اليمني  موجود حاليا في مستشفى بالسعودية للعلاج بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.
    وقال طارق الشامي المتحدث باسم الحكومة لرويترز إن خارطة الطريق  ستتركز على إجراء محادثات مع المعارضة. وأضاف انها تستند إلى مشاركة  جميع الأطراف في حوار ومناقشة جميع القضايا.
        لكن المعارضة أكدت مجددا رفضها لأي محادثات مع الحكومة حتى يوقع  صالح على خطة لنقل السلطة توسطت فيها دول خليجية عربية والتي تراجع  الرئيس (69 عاما) عن توقيعها ثلاث مرات من قبل.
    وقال محمد باسندوة احد زعماء ائتلاف المعارضة في اليمن إن  المعارضة ليست على علم بأي خارطة طريق وانه لا وجود لمثل هذا الأمر  وإن المعارضة قررت عدم الدخول في أي حوار حتى يتم التوقيع على  المبادرة الخليجية أو نقل السلطة إلى نائب الرئيس.
   وترقب الولايات المتحدة والسعودية  تصاعد  الاضطرابات في البلد الذي يواجه أزمة سياسة.
        لكن الدول الخليجية العربية والولايات المتحدة لم تبد استعدادا  او قدرة حتى الآن على إجبار صالح على تسليم السلطة.
 ورحب البعض  باقتراحات اجراء حوار لكن المعارضة السياسية والمحتجين في الشوارع  تعهدوا بالمقاومة واصروا على الإطاحة بصالح على الرغم من تصاعد  الفوضى وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.