70 % ارتفاع صادرات الأردن في إطار اتفاقية أغادير


   دعت ورشة ترويجية نظمتها غرفة صناعة اربد امس  للتعريف بمزايا اتفاقية اغادير اصحاب العمل والصناعات المتوسطة والخفبفة الى الاستفادة بشكل اوسع واكبر من بنود الاتفاقية والميزات التي توفرها للتبادل التجاري البيني بين الدول العربية الموقعة عليها من جهة وبينها وبين الاتحاد الاوروبي من جهة اخرى.
واشار الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية اغادير التي تتخذ من عمان مقرا لها المهندس وليد النزهي الى تباين واضح في حجم نمو التجارة البينية بين الدول العربية الموقعة على الاتفاقية وهي الاردن ومصر والمغرب وتونس لافتا الى ارتفاع حجم الصادرات الاردنية بموجب الاتفاقية الى 70 % في المرتبة الثانية بعد مصر التي ارتفعت صادراتها بنسبة 160% في حين سجلت المغرب ارتفاعا بنسبة 30% بينما انخفضت في تونس بنسبة 10%.
ونوه الى ان التوجهات الجديدة لادارة الاتفاقية ترمي الى تقديم دعم للصناعات المتوسطة باسعار تفضيلية بين دول المنشاء  من خلال تطبيق قواعد المنشأ المطبقة في اطار الاتفاقية لتشجيع الصادرات الى دول الاتحاد الاوروبي للاستفادة من ميزة الغاء التعرفة الجمركية والتصدير  لاسواق جديدة وغير تقليدية  اضافة الى تشجيع  الدول العربية الاعضاء في الاتفاقية تبادل الاستيراد فيما بينها للمواد الخام الداخلة في الصناعت التكاملية تمهيدا لتصديرها للاتحاد الاوروبي.
واستعرضت رئيس قسم قواعد المنشأ بوزارة الصناعة والتجارة المهندسة ياسمين خريسات ومديرة الترويج والاستثمار بالوحدة الفنية لاتفاقية اغادير لبنى الزعبي مزايا تبني بروتوكول قواعد المنشأ التي تتيح لصناعات الدول الموقعة على لاتفاقية التحرك والتنقل بحرية في فضاءات اسواق اكثر من ثلاثين دولة باستخدام شهادة حركة المنشأ»اليوروميد» التي تعتبر أي مكونات تدخل في المنتج الصناعي وتم استيرادها من أي من دول الاتفاقية على انها محلية وليست اجنبية.
ولفت عضو غرفة صناعة اربد هشام العفوري الى ان هناك العديد من الصناعات الواعدة غير صناعة الملابس التي تعتمد على السوق الامريكية والاستيراد المواد الخام والخيوط من الصين كصناعة الاحذية والبتروكيماويات والاسمدة والصناعات الغذائية والدوائية  وغيرها يمكنها  الاستفادة من هذه الاتفاقية وتقليص تكلفة مدخلات الانتاج بشكل يجعلها اكثر قدرة على المنافسة ودخول اسواق جديدة في المنطقة الاورومتوسطية.