بشار الأسد وسوريا!!!!!!!!!!!!!!

 

بشار الأسد وسوريا!!!!!!!!!!!!!!

 

أين الابتسامة التي كنت تطل علينا بها ورفع اليد مؤشرا وانحناءة الرأس وتلكم الكلمات الرنانة الرومانسية والمليئة بالأحاسيس والعواطف والرحمة ,أين بشار الذي أحببنا إن نراه لاعتقادنا أنة إنسان وأنة مقاوم وأنة رحيم ويحب شعبة وامتة !!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأنة ليس طائفي ولا ديكتاتوري !!!!!

مالذي حدث وما الذي اذنبة شعبكم الأبي الحر؟ لتنتقم منة بهذا الشكل الدموي المجرم , قصفكم وقتلكم وتعذيبكم للأطفال والنساء والشيوخ جعلنا نلعن تلك الأيام التي نظرنا إليك فيها كزعيم عربي وقومي وبطل مقاوم للاستعمار,وأصبحنا واثقين انك وأبيك لم تقاوموا إلا شعبكم بقهره واغتصاب حرية وكبت أنفاسه ,وان المقاومة التي كنتم تضحكون بها علينا لم تكن سوى خطابات وأفلام تسوقونها على الأمة بوطنيتكم وانتمائكم للقومية العربية .

 

الغريب في الأمر من أين أتت القوة والجرأة للنظام السوري ونحن نعرفه خوارا وجبانا ,إسرائيل قصفت القصر الجمهوري والأراضي السورية اقتحمت أجوائها عشرات المرات وكل ماسمع حينها التصاريح بان سوريا تملك حق الرد وإنها تتمتع بضبط النفس !!!!!!

لم نرى هذه الجرأة وهذه الدبابات والطائرات و هؤلاء الجنود البواسل

 

ضبط النفس مع الأعداء والمحتلين والجبروت والقوة مع الأطفال والنساء !!!!!

 

الغريب إن النظام السوري الحالي الذي لايريد إن يقتنع بان ايامة في الحكم أصبحت معدودة وأنة يصر دائما على التفسيرات التي اعتبرها غبية وصبيانه فمن مؤامرات خارجية وجهات تريد بث الفساد إلى إن النظام السوري نظام ممتاز وديمقراطي ولا حاجة لأية إصلاحات  وأخر النهفات التي يصدرها الإعلام السوري بان هذه المظاهرات تدعمها إسرائيل وأمريكا على أساس إن النظام السوري مقاوم لإسرائيل والعولمة وما إلى ذلك من التخبيصات!!!!!!!!!!

وانأ أكاد اجزم بان أمريكا وإسرائيل لأترضى بالنظام السوري الحالي بديلا   فهو نظام وعلى مر العصور لم يطلق طلقة واحدة باتجاه إسرائيل ولا حتى تصريح إعلامي يزعج إسرائيل والحرب الوحيدة التي خاضها  قام بإهداء العدو قطعة من أراضية

 

على النظام السوري الحالي إن يقتنع بان الشعب  السوري بحاجة للحرية وان يعيش بكرامة ويكفي من الظلم والقهر وسلب ممتلكات الوطن   وعلى الرئيس بشار الأسد إن ينسحب بشرف وان يبقي له ما قد يشفع له إمام الله  يوم لاينفع مال ولابنون  إلا من أتى الله بقلب سليم

 

 

 

                                                     الدكتور عامر البطوش

                                                     25/07/2011