شيخ العرب خادم الحرمين الشريفين

شيخ العرب خادم الحرمين الشريفين

 

سيدي أبا متعب، اسمح لي يا شيخنا وشيخ العرب جميعاً باسم الغالبية من المواطنين الأردنيين أن نشكرك على مكارمك يا أبو المكارم إلى بلدنا الأردن، وحقيقة إنك الأخ الكبير الذي لا يرتاح إذا رأى أحد من إخوته بشده، وهذه ليست بغريبة ولا كبيرة على أهل الشومات أمثالكم، وقد لمس جميع العرب مكارمكم وفزعتكم يا أبو الفزعات، وهذا ليس بالمال فقط، ولكن العرب جميعاً ينظرون إلى حكمتكم وصبركم وخبرتكم التي نحن جميعاً بحاجة لها. سيدي أبا متعب، جزاكم الله عنا كل خير، وبارك الله بعمركم لجعلكم ذكراً لنا، وبارك الله بإخوانك الكرام، وإننا ننظر إلى اليوم الذي نكون بجانب إخواننا بالسعودية والخليج، ونتطلع إليك يا راعي المسيرة بأن يكون هذا اليوم قريب وفي عهدكم. والذي مثلكم يا سيدي الذي حباهم الله بالبيت الحرام والمسجد النبوي فليس غريب عليهم الوقوف على جانب إخوانهم، ومدهم بالمكارم، وإننا ندعو الله أن يتحقق على يدكم ويد إخوانكم العرب وأولهم الأردن بقيادة سيدنا تحرير الأقصى لكي تبقى بلاد العرب والمسلمين جامعة كل أبنائها. ولكم الشكر والعرفان من الشعب الأردني لوقفتكم الأخوية. وحمى الله بلاد الحرمين الشرفيين من كل مكروه، وكذلك بلاد العرب والمسلمين، وفقكم الله.