الشرطة العراقية تفكك أكبر «خلية اغتيالات» تنتمي لـ «القاعدة»

 


اعلن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية امس اعتقال شبكة تابعة لتنيظم القاعدة تضم عشرة اشخاص مسؤولة عن تنفيذ اكثر من مئة عملية اغتيال باسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة في بغداد.

وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه ان «قوة من وزارة الداخلية تمكنت من تفكيك اكبر شبكة لتنظيم القاعدة مسؤولة عن معظم الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة التي استهدفت الضباط والقضاة ومسؤولين حكوميين في بغداد مؤخرا».

واضاف ان «الشبكة مؤلفة من عشرة اشخاص واعترفت بتنفيذ اكثر من مئة عملية اغتيال باسلحة كاتمة وعبواة لاصقة». واشار الى ان «المسؤول العسكري للمجموعة، وهو احد موظفي وزارة الصناعة ومعتقل سابق في سجن بوكا، فجر نفسه بحزام ناسف في منطقة باب المعظم في اثناء محاولة القبض عليه الاسبوع الماضي».

ووقعت سلسلة اغتيالات باسلحة كاتمة وعبوات لاصقة تصاعدت خلال الاشهر القليلة الماضية، في بغداد. وتبنى تنظيم القاعدة معظم هذه العمليات.

واكد المصدر ان «المجموعة مسؤولة عن اغتيال علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة اجثتاث البعث التي يطلق عليها (هيئة المساءلة والعدالة) وضباط وقضاة وقامت بعمليات سطو بينها استهداف محال الصاغة في المنصور (غرب) وحي الامين الثانية (شرق)» التي وقعت خلال الاشهر الماضية.

على صعيد منفصل، اعلن مسؤول كبير في الجيش الاميركي ان قوات بلاده ستوقف مطلع الشهر المقبل مشاركتها في العمليات المشتركة مع وحدات من اقليم كردستان واخرى تابعة للحكومة العراقية التي بدأت مطلع 2011، بهدف تخفيف التوتر بين العرب والاكراد في المناطق المتنازع عليها في شمال العراق.

وقال الكولونيل مايكل باورز ان «القوات الاميركية لن تكون جزءا من القوات المشتركة اعتبارا من الاول من اب المقبل».

واوضح باوزر ان «العمليات ستكون ثنائية اعتبارا من الاول من اب بين القوات العراقية والكردية». واشار الى ان «القوات الاميركية بعد هذا التاريخ لن تكون في الشوارع في المناطق الشمالية.

وقال باورز المساعد الاستراتيجي للميجر جنرال ديفيد بيركنز القائد العام للقوات الاميركية في المنطقة الشمالية «بمجرد ان يشرف الجيش العراقي والقوات الكردية على العمليات بصورة ثنائية، سيكون المكان الوحيد الذي نتواجد فيه هو مراكز السيطرة والقيادة».