الثوار في ليبيا يستعدون لتحقيق مكاسب ميدانية كبيرة قبل شهر رمضان

قال ثوار ليبيون على خط المواجهة غربي مصراتة أمس انهم يشعرون بالثقة في تحقيق مزيد من التقدم باتجاه بلدة الزليتن القريبة.
بينما يتأهب الثوار لشن هجمات تحقق لهم مكاسب ميدانية كبيرة قبل شهر رمضان.
وقال المعارضون الذين يواجهون وابلا من النيران وقذائف الدبابات لرويترز ان روحهم المعنوية مرتفعة والخسائر في صفوفهم منخفضة نسبيا. وقال معارض مسلح يدعى عمر الشوافي ان هناك معركة تقع كل ساعة تقريبا. وتقول المستشفيات المحلية انها عالجت نحو 25 مقاتلا على مدار 48 ساعة الماضية من جروح طفيفة.
وقال متحدث باسم الحكومة الليبية أول من امس ان ليبيا مستعدة لاجراء المزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة ومع المعارضة المطالبة بازاحة الزعيم الليبي معمر القذافي من السلطة ولكنه أكد ان القذافي لن يستجيب للمطالب الداعية الى تنحيه.
وقال المتحدث موسى ابراهيم ان مسؤولين ليبيين عقدوا "حوارا بناء" مع نظرائهم الأميركيين الاسبوع الماضي في اجتماع نادر اعقب اعتراف ادارة اوباما بحكومة المعارضة التي تأمل في انهاء حكم القذافي القائم منذ 41 عاما.
من جهة أخرى يتأهب الثوار لشن هجمات تحقق لهم مكاسب ميدانية  كبيرة قبل شهر رمضان. فعلى الجبهة الشرقية، استقدم الثوار في نهاية الأسبوع ثلاث كاسحات ألغام من طبرق لإزالة الألغام من محيط مدينة البريقة النفطية.
ويفترض أن تساعد الكاسحات التي جرى استيرادها من أوروبا على فتح ممرات آمنة تتيح للثوار شن هجوم حاسم على البريقة حيث ما يزال يتحصن المئات من أفراد الكتائب.
وتعثر تقدم الثوار في الأيام القليلة الماضية بسبب الألغام المزروعة حول البريقة –بما في ذلك حول المنطقة الصناعية- والمقدرة بنحو أربعين ألفا، وهم الآن على مسافة تسعة كيلومترات تقريبا منها.-