مؤتمر القاهرة المشبوة لنصرة من؟
ا مؤتمر القاهرة المشبوة لنصرة من؟
محمد خالد الصبيحي
من المؤسف جدا إن توافق نقابة الصحفيين المصريين علي عقد مثل هذا المؤتمر المشبوه بالأهداف والنوايا والمؤسف أكثر إن يعقد تحت شعار نصرة المقاومة العربية وهو برعاية.
مايسمى بالمؤتمر التأسيسي للتجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة وعقد تحت عنوان ((خيار المقاومة ودعم الثورات العربية)) وقد ظهر الطابع الفارسي ألصفوي حيث القي عضو مايسمى بمجلس شورى الملا لي في قم وطهران كلمة عصماء عدد فيها مناقب ملا ليه ودعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية ومحاربتهم لأمريكا والكيان الصهيوني حسب زعمه مشيرا لاستعداد إيران لدعم المقاومة في مصر وفلسطين ولبنان مما استدعى لمقاطعته من قبل احد الحضور الشرفاء صارخا بوجهه أين موقع المقاومة العراقية . كما حضر المؤتمر وفد يمثل عصابات البحرين من إتباع الفرس الإيرانيين وكذلك مجموعة من حزب الله في جنوب لبنان المحتل من قبل إيران الأخ إن المفارقة التي كشفت عن أهداف الأخوان المسلمين في مصر...لأن هذا المؤتمر عقد برعاية مايسمى بالاخوان المسلمين في مصر في وقت تمر فيه مصر في ظروف عصيبة تستدعي الالتفاف الجماهيري الوطني لدعم الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي .وتدعيم علاقتها بمحيطها العربي. فيما انصبت معظم كلمات الوفود للتهجم علي البحرين شعبا وقيادتا وتمتدح عصابات القتل في قم وطهران وداعمة للإجرام الذي يرتكبه عملاء المنطقة الخضراء في العراق المحتل ويستطيع إي مراقب إن يشم الرائحة الفارسية النتنة على أعمال هذا المؤتمر المشوه ..لذا فأن علي حركة الأخوان في الأردن توضيح موقفها من هذا المؤتمر...خاصة بعد المعلومات التي تسربت حول لقاءات القادة من جبهة العمل الأسلأمي بمسؤلين من الغرب . وان يصارحوا الأحزاب المتحالفة معهم في الأردن...كذلك المطلوب منهم شعبيا تحديد موقف من مؤتمر باريس الذي عقد بدعم من ليفني ,,,لمؤسسة لمي الأناسي وحضور ممثلين عن الأخوان المسلمين في سوريا لأن هذه التوضيحات ضرورية إذا كانوا راغبين بتحديد الحراك علي نطاق الساحة الأردنية وحثي يعي شعبنا في الأردن ناهي الأهداف الأساسية لحراكهم لأننا جميعا تسعي الأ الأصلأح ومشاركين كأحزاب وإفراد في هذا الحراك . للقضاء علي الفساد والمفسدين وأعوانهم. ويجب علي كافة القوي الوطنية ادانةهذا المؤتمر المشبوه والتدخل الفارسي بالشأن العربي . لأن للغرس إطماع خبيثة في وطننا وهاهم يحاولون جاهدين تفتيت وحدة شعبنا العربي وتحويله إلي تابعين لولأيةالفقيه
.
.