منتخب السلة يتفوق على الكويت ويعتلي الصدارة

 


 




اعتلى المنتخب الوطني لكرة السلة صدارة الترتيب العام لفرق المجموعة الاولى في بطولة الملك عبدالله الثاني الدولية والتي تقام منافساتها في صالة الامير حمزة بمدينة الحسين للشباب وتستمر حتى (27) الشهر الجاري.

وحصد المنتخب العلامة الكاملة مع نهاية مشواره في الدور الاول بعد فوزه الثالث المستحق على نظيره الكويتي بنتيجة (90-60) في مباراة شهدت افضلية للمنتخب الوطني على مدار فترات اللقاء.

وبذلك يرفع المنتخب الوطني رصيده الى (6) نقاط ليواجه في الدور الثاني صاحب المركز الرابع في المجموعة الثاني والمتوقع ان يكون المنتخب الفلسطيني الذي خسر امس امام بيلاروسيا (88-51)، وكان المنتخب اللبناني قد سجل الفوز على الكويت الليلة قبل الماضية بنتيجة (84-74).

وتختتم اليوم منافسات الدور الاول باقامة ثلاث مباريات، حيث يلتقي عند الساعة الرابعة تونس مع فلسطين يتبعها عند السادسة مصر مع بيلاروسيا ويلتقي عند الساعة الثامنة الجزائر مع لبنان، وكان قد التقى في ساعة متاخرة من الليلة الماضية تونس مع مصر.

الاردن (90) – الكويت (60)

ابدى المنتخب الكويتي مقاومة شديدة بداية المباراة من خلال اتباع اسلوب دفاعي صلب حد من تحركات خماسي المنتخب الوطني المكون من اسامة دغلس ووسام الصوص وزيد عباس حول المنطقة والثنائي ايمن دعيس وعلي جمال في العمق.

المنتخب الكويتي استطاع اللعب باسلوب منظم في الشقين الدفاعي والهجومي وعمل صانع العابه محمد الشكناني بالتعاون مع يحيى فرحان وعبدالعزيز الربيعة في الاطراف بتنفيذ الاختراقات وتمويل ثنائي الارتكاز محمد المطيري وناصر الظفيري بالكرات وشكل الاخير مصدر رزق المنتخب الكويتي بعدما سجل ثلاث مرات متتالية وسانده في التسجيل ايضا زميله الشكناني مقابل سلتين لمنتخبنا حملتا امضاء علي جمال.

وامام الافضلية الكويتية، سرعان ما حاول مدرب المنتخب الوطني توماس بالدوين معالجة الامور بطلب وقت مستقطع رافقه اشراك زيد الخص بدلا من ايمن دعيس، وعلى الرغم من حالة التسرع التي رافقت معظم العاب المنتخب الوطني الهجومية الا انه استطاع ان يحرم لاعبي المنتخب الكويتي من الوصول الى سلته.

ومع مرور الوقت بدأ المنتخب يعمل على ضبط ايقاع الهجمات عبر دغلس والصوص وعباس والخص، فيما كان لتواجد علي جمال في الموقع الصحيح تحت السلة الكويتية اثره في ادارك التعادل ومن ثم التقدم (12-8).

وعلى الرغم من تميز علي جمال بحصده (10) نقاط الا ان مدرب المنتخب اشرك عوضا عنه عبدالله ابوقورة، كما اشرك خلدون ابورقية بدلا من الصوص، وعاد المنتخب الكويتي ليذلل الفارق الى نصف سلة بثلاثية الربيعة، قبل ان يرد دغلس بسلة وخطأ شخصي وتبادل بديل الكويت عبدالرحمن جمعة وزيد عباس التسجيل مع نهاية الربع الذي جاء لمصلحة المنتخب الوطني بنتيجة (17-13).

بقي المنتخب الوطني محافظا على تقدمه في الربع الثاني عبر عبدالله ابوقورة الذي ترجم معظم الهجمات الاردنية والتي تناوب على تحضيرها دغلس والصوص وعباس ودعيس، والبدلاء فارس سقف الحيط وخلدون ابورقية.

وعلى الرغم من ذلك الا ان المنتخب الكويتي بقي مجتهدا في مبادلة المنتخب الوطني التسجيل عبر عبدالله الشمري والخباز وجمعة والظفيري الذي قلص الفارق الى سلة واحدة.

ومع اقتراب النتيجة عمل لاعبو المنتخب الوطني على تشديد الرقابة على ابرز مفاتيح اللعب في صفوف المنتخب الكويتي وتولى اسامة دغلس قيادة الالعاب بحنكة، كما عمل بنفسه على زيارة السلة الكويتية ليباعد النتيجة (30-23)، قبل ان يرد المنتخب الكويتي بثلاثية عبر الخباز ونقطة من خطا شخصي عبر الشكناني، وعاد الخباز ليقلص الفارق الى سلة مجددا بثلاثية رد على سلة ابورقية.

ومع عودة البديل علي جمال الى ارض الملعب تحسن اداء المنتخب في المتابعات الدفاعية الى جانب تميزه بشن الهجمات السريعة والتسجيل في سلة الكويت التي تلقت سلة مع صافرة النهاية بامضاء فارس سقف الحيط لينتصف اللقاء بتقدم المنتخب الوطني (38-31).

تناوب ايمن دعيس وعلي جمال التسجيل في بداية الربع الثالث قبل ان يضيف وسام الصوص ثلاثة نقاط في رصيد المنتخب بتصويبة بعيدة ليتقدم المنتخب سريعا (46-31)، وعلى الرغم من الوقت المستقطع الذي طلبه مدرب المنتخب الكويتي، الا انه لم يؤثر كثيرا على البداية القوية لمنتخبنا واستأنف علي جمال التسجيل من العمق وعاد الصوص ليسجل من بعيد، فيما عمد دغلس على تسريع ايقاع الهجمات باسناد من دعيس وعباس.

في المقابل كان المنتخب الكويتي يعتمد على اجتهادات الظفيري والشمري والخباز والربيعة، الا ان الصوص رد على اجتهاداتهم بكرة من مسافة بعيدة هي الثالثة له في الربع ليتقدم المنتخب الوطني (56-38).

وانضم عبدالله ابوقورة وخلدون ابورقية وزيد الخص الى دغلس وعباس، وتمكن ابورقية من زيادة الغلة بكرة من مسافة بعيدة معوضا غياب الصوص، فيما كانت الكرات المتقنة التي تلقاها عبدالله ابوقورة في العمق الكويتي واختراقات دغلس وعباس توسع الفارق مع نهاية الربع الثالث لمصلحة المنتخب الوطني (74-44).

بدأ المنتخب الوطني الربع الاخير باسماء وسام الصوص في صناعة الالعاب وهاني الفرج وزيد عباس في الاطراف وعبدالله ابوقورة وزيد الخص في الارتكاز، واشرك محمد شاهر وخلدون ابورقية وايمن دعيس وفارس سقف الحيط.

واستطاع عناصر المنتخب الوطني المحافظة على افضليتهم في الربع الحاسم على الرغم من المحاولات الكويتية في تذليل الفارق، الا ان المنتخب الوطني انهى المباراة لصالحه بنتيجة (90-60).

بيلاروسيا (88) – فلسطين (51)

دانت الافضلية للمنتخب البيلاروسي منذ بداية اللقاء بفضل تحركات ثلاثي المنطقة بلانكو بافيل ولانشكوفي وينس وبارجوس الى جانب تميز لاشنكوف وكلاريستيوس في العمق، من جانبه اعتمد المنتخب الفلسطيني على حنا سهراني وابراهيم حسن وعارف مثنى ونيقولا سليمان ويوسف صالح.

واعتمد المنتخب البيلاروسي الذي انهى الربع الاول متقدما (18-10) على الاداء الجماعي في الشقين الدفاعي والهجومي في الوقت الذي عول فيه المنتخب الفلسطيني على الاجتهادات الفردية بعد ان وجد خماسيه رقابة صارمة من قبل المنتخب البيلاروسي الذي انهى الشوط الاول بالتقدم (41-30).

في الربع الثالث حافظ المنتخب البيلاروسي على افضليته بعدما انتهج الاسلوب الخاطف السريع في انهاء الهجمات مستثمرا الثغرات الدفاعية التي ظهرت في صفوف المنتخب الفلسطيني ليوسع المنتخب البيلاروسي الفارق مع انتهاء الربع (66-40).

تعددت اجتهادات المنتخب الفلسطيني في الربع الحاسم، الا ان المنتخب البيلاروسيا عرف التعامل معها بل عمل على توسيع الفارق مع مرور الوقت بعدما تراجع اداء وحماس المنتخب الفلسطيني واشرك مدرب الفريقين العديد من عناصر الصف الثاني لينتهي اللقاء بفوز المنتخب البيلاروسي بنتيجة (88-51).

التاريخ : 24-07-2011

0


   
أضف تعليق     طباعة الخبر ارسال للصديق
 
 

الاسم:
عنوان التعليق :
التعليق :