خلاف التمثل النسببي للنقابة المعلمين يحسم الأحد
اخبار البلد- - عمر شاهين – يحسم مجلس النواب يوم الأحد 24/7 الجدل حول المادة 11 من قانون نقابة المعلمين والتي أثار الاتفاق عليها انقساما حادا، بين المعلمين.
والغريب في كل هذه القضية موقف مصطفى الرواشدة الناطق باسم اللجنة التحضيرية للنقابة، .
حيث رات جماعة على أن يتم اختيار خمسة ممثلين لكل مديرية تربية و لكل خمسة مائة معلم ممثل خاص بهم وهكذا تصبح اللجنة المركزية ممثلة للمعلمين جميعا وتفطي جميع مديريات المملكة والتي يصل عددها الى 42 مديرية يضاف لها مركز الوزارة.
الرواشدة ومن معه قدموا اقتراحا غريبا وغير منطقي مارسوا به الضغط على مجلس النواب عبر زيارات سرية بان يتم تمثيل كل المحافظة بثلاثة عشر ممثل . وهكذا حسب نظره تتساوى النسبة بين جميع المحافظات علما أن الفرق المتفاوت بين عدد المعلمين شاسع جدا بين كل مديرية وأخرى.
والتميل ليس منة بل هو حق لان كل معلم مشترك بحكم قانون الإلزامية، وبالتالي لا يجوز أن يخضم حق المعلمين من دافعي الاشتراك بحيث يدفع الاشتراك من رواتبهم ولا يحصلون على تمثيل عادل.
اقتراح الرواشدة احدث شرخا في وحدة المعلمين الذين انضو ضمن اللجنة التحضيرية وناضلوا مع الرواشدة وزملائه، وتنكر الرواشدة لعدالة التمثيل لهم فيما بعد، و اغضب العقلاء والباحثين عن مصلحة الوطن و تمثيل المعلمين اجمع حيث قالوا كيف تتساوى المحافظات وعمان بها ما يقارب من 80 الف معلم بينما الكرك يصل أعداد المعلمين بها غالى ألفين فهل يعقل أن يتم عدد التمثيل بنفس النسبة وكيف سيتواصل 13 عضو في اللجنة المركزية فقط مع 80 الف . وأضافوا أن القرار يظلم المديريات والمناطق الاخرى ، في المحافظات ينما يأتي التمثيل على المديرية أكثر شمولا.
واتهم المعلمون المناوءون للرواشدة انه فعل هذا لرؤية خاصة ومن تعبئة من بعض الأشخاص الذين يسعون إلى عكس أرائهم السياسة غير المدروسة على حساب تمثيل الوطن، وان النقابة خدمة للملم وليس بحثا عن مناصب وتمثيلا أخرى. وهي نقابة مهنية للمعلمين وليست محاصصة سياسية للمحافظات.