صدق أو لا تصدق ... شركة مساهمة عامة تقرر بيع الهواء
أخبار البلد - خاص
عقدت شركة السنابل الدولية للاستثمارات الاسلامية (القابضة) اجتماعا لهيئتها العامة كان ساخناً ومثيراً للجدل ومليئاً بالنقاشات الحامية والتحفظات والأسئلة المحرجة لرئيس مجلس الادارة ومديرها العام الدكتور خلدون ملكاوي.
الاجتماع الذي افتتح باعلان وجود النصاب القانوني وبنسبة 77.7% من حملة أسهم الشركة وباقرار جدول أعمال الجلسة الماضية وكلمة رئيس مجلس الادارة وتقرير مدقق الحسابات وجه خلاله أحد المساهمين أسئلة محرجة لرئيس مجلس الادارة حول تشكيل المصاريف التشغيلية نسبة كبيرة من الخسائر وجدوى الاستثمار في غابة بالكونغو رغم عدم تحقيقها أي عوائد منذ العام 2009 وعن مدة حق الانتفاع في هذه الغابة.
الملكاوي الذي استقبل السؤال الذي وصفه بالمهم قال إن ارتفاع المصاريف التشغيلية يأتي من أجل ادارة استثمارات الشركة في مختلف دول العالم، أما في ما يتعلق بحق الانتفاع من الغابة ومدته فأكد ملكاوي ان الصك الذي حصلت عليه الشركة مؤخراً من حكومة الكونغو يشير إلى أن حق الانتفاع هو بالحقيقة حق ملكية ولكن القوانين هناك تمنع ذلك.
وعن جدوى الاستثمار في الغابة قال الملكاوي انها تعد الرئة الثانية للعالم لكثرة الأشجار فيها وسيتم استغلالها عند العام 2020 وذلك فور سريان قانون التغير المناخي، ولفت إلى أن الشركة تخطط لاستغلال الأكسجين في تلك الغابة وبيعه ما سيحقق للشركة مكاسب عديدة على الصعيد المالي على حد وصفه.
وطلب من المساهمين الصبر على الشركة كون أن واقعها المالي ممتاز ولا يوجد عليها أي دين.
واشتعل الخلاف بين كافة المساهمين وذلك عند بند التجديد لمدقق الحسابات من عدمه وذلك عندما عبر عدد من أعضاء الهيئة العامة عن تحفظهم على تجديد تعيين مكتب طلال أبو غزالة كمدقق حسابات مستقل وبعد شد وجذب اتفق المساهمون بأغلبية عدد حاملي الأسهم على تمديد تعيين مكتب أبو غزالة وذلك كون مدقق الحسابات يضع تحفظه على ميزانية الشركة.