منذ تولي صلاح اللوزي مهام المسؤولية ومصائب النقل على الاردنيين كالشلال
اخبار البلد- سلسبيل الصلاحات
اعتصامات ومناوشات واعترضات عديدة في قطاع النقل باتت تؤرق المجتمع.. فمنذ تولي مدير عام هيئة تنظيم النقل البري صلاح اللوزي منصبه منذ عام2016 لم نرى اي مشهد يكمن فيه حلول لمسلسل النقل الذي يعيش واقعاً مؤلماً في ظل شبكة مواصلات متناثرة ومتداخلة بعيدا عن التنظيم ...
فاليوم نرى اصحاب التكسي الأصفر يعتصمون ويعبرون عن غضبهم من عملية تنظيم النقل ويعطلون مشاغل المواطن . وفي اليوم التالي تخرج وسائل تطبيقات النقل الذكية "اوبر وكريم" بالاعتراض ايضا على قوانين النقل البري ...وتستمر الأزمات المتوالية والإضطرابات في القطاع بشكل عام دون وجود اي مسؤول يقف بوجه المدفع ليقول ..الحل يكمن هنا ..
والسؤال الذي يطرح نفسه اين الخطط والدراسات ..واين الإقتراحات والمناقشات من قبل هيئة تنظيم قطاع النقل لحل الأزمة التي تتعمق في كل يوم ..حيث اصبحنا لا نسمع عدا تصريحات بإيقاف الجهة الفلانية عن العمل ومن ثم اعادتها الى العمل.اضطرابات كبيرة لم تقتصر فقط على آلية العمل بل اصبحت في القرارات والتصريحات التي تخرج بشكل يومي عن بعض تطبيقات النقل الذكية والتكسي الاصفر والنقل بشكل عام ..
هذا عدا ما يواجهه المواطن بشكل يومي بسبب قلة النظام والرقابة بدءا بعدم إلتزام بعض سائقي الحافلات و انتهاءا بعداد التكسي الاصفر الذي لا يلتزم به الاغلبية والاعتراضات على تطبيقات اوبر وكريم..
لا يستطيع احد ان ينكر بأن النقل العام بات يشكل مصدرا لمشاكل كبيرة وهيئة تنظيم قطاع النقل البري نستطيع ان نقول انها " لا ترى لا تسمع لا تتكلم " .. فلم نشاهد لغاية اليوم ما يعطي الامل بوجود حلول اومقترحات جدية تساهم بحل المشاكل القائمة بالوقت الحالي بالاخص في تنظيم قطاع النقل بين التكسي الأصفر والتطبيقات الذكية
الم يأتي الوقت لنرى الشخص المناسب في المكان المناسب في كافة المناصب بالذات الخدمية منها لنرى تطورات وحلول على ارض الواقع بدلا من خطها على اوراق ورميها بالادراج..؟؟!!