مسلح يقتل 10 أشخاص في النرويج .. ورئيس الوزراء يصف الوضع بـ"الخطير"

قالت الشرطة النرويجية إن مسلحا قتل تسعة أو عشرة أشخاص في إطلاق نار خلال تجمع للجناح الشبابي لحزب العمال الحاكم اليوم الجمعة.

وقال سفايننج سبونهايم نائب قائد شرطة اوسلو للصحفيين ردا على سؤال بشأن العدد الإجمالي اولألي للقتلى في إطلاق النار بجزيرة اوتويا إلى الشمال

الغربي من العاصمة أوسلو، العدد هو عشرة وربما تسعة.

وأضاف هذا ما نعرفه حتى الآن. وقال إن رجلا اعتقل وتستجوبه شرطة اوسلو التي تعتقد أيضا أن له معرفة بانفجار القنبلة في العاصمة الذي قتل سبعة

اشخاص.

وذكرت وسائل اعلام نرويجية أن مطلق النار دخل الى مخيم الشبيبة مدعياً أنه يريد الاطمئنان على أمنهم بعد تفجير اوسلو، وهو ما يدعو الى الاعتقاد بوجود صلة بين الهجومين، كما ذكرت محطة "تي في 2" التلفزيونية.

وقال صحافي من التلفزيون إن الرجل كان طويل القامة قوي البنية وله ملامح أوروبية وكان يحمل بندقية هجومية. ولكن الشرطة لم تؤكد ذلك.

مقتل 7 في انفجار

وكان انفجار قنبلة في وقت سابق الجمعة بالقرب من مقر الحكومة النرويجية في أوسلو قد أدى الى مقتل 7 أشخاص وإصابة اثنين حالتهم خطيرة، وفق ما أعلنت الشرطة النرويجية.

وقال مسؤول في شرطة أوسلو للصحافيين: "لقد تلقينا تأكيداً بمقتل سبعة اشخاص وإصابة اثنين بجروح خطرة".

وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ في مقابلة هاتفية، أنه لم يصب بأذى في الانفجار الدامي الذي وقع بالقرب من مكتبه في أوسلو، واصفاً الانفجار بأنه "خطير".

وصرَّحت وكالة ان.تي.بي النرويجية للانباء ان الشرطة تعتقد بوجود صلة بين الانفجار في وسط اوسلو واطلاق رصاص في جزيرة قرب العاصمة.

وأبلغ مصدر بالشرطة رويترز أنهم لا يمكنهم تأكيد مقتل اي شخص في إطلاق الرصاص في معسكر شبابي لحزب العمال بجزيرة اوتويا على مسافة 30 كيلومتراً شمال غربي أوسلو.

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع محطة تلفزيونية نرويجية "حتى لو كانت الاستعدادات جيدة، فإن وقوع أمر مثل هذا دائماً ما يترك اثراً خطيراً". وأضاف أن الشرطة التي أكدت أن الانفجار نتج عن قنبلة طلبت منه عدم كشف المكان الذي يتحدث منه.