في جمعة الحرية:التيارات القومية في الكرك تدافع عن النظام السوري والإسلاميون يهاجون قتل الشعب السوري
اخبار البلد- رصد- انطلقت مسيرات مطالبة في الإصلاح في محافظة الكرك ، هاجمو فيها مجلس النواب واحداث ساحة النخيل.
وحدثت مشادة كلامية ومناوشات بالايدي كادت تصل حد العراك بين ممثلي الاتجاه الاسلامي الذين انتقدوا النظام السوري وممثلي الاتجاهات السياسية الأخرى الذين عبروا عن تضامنهم مع هذا النظام وطالبوا بان يتمحور موضوع المسيرات في الشأن الداخلي فقط .
واصدر بعض الحركات بيانا جاء فيه:
إن ما حدث يوم الجمعة الفائتة في ساحة النخيل بعمان من تعدي على المطالبين بالإصلاح الدستوري والسياسي والاقتصادي وعلى الصحفيين ومندوبي الفضائيات وما سبقه من تعبئة وإعلام غير مسبوق للتحريض على المواطنين والصحفيين والمراسلين والإعلاميين . وكأن هذه الجمعة لم يسبقها جمع أخرى طالبت ولا زالت تطالب بالإصلاح على طول البلاد وعرضها، وزاد الطين بله هذه التصريحات الرسمية بين من لا يعلم وبين من يقسم ويغلظ الإيمان وبين من يدعي أن الأمر لا يعدو عن كونه موقفا ميدانيا فرضته الأحداث ، لتجيء المواقع الالكترونية بصور تعبر عن أن الموقف ليس موقفا ميدانيا وإنما قرارات اتخذتها مراكز قوى .. تشعر بأن مصالحها أصبحت في خطر شديد ورؤوسها مهددة (كما يجري في مصر العربية) من المطالبين بالإصلاح وحرية الإعلام لذلك لجأت وبواسطة أزلامها لشن هذه الحملة المسعورة على الصحفيين ومراسلي الفضائيات وحتى المارة علها توقف هذا الوعي المتزايد بين أبناء شعبنا وتلك المطالبات بالإصلاح وتعود إلى سياسة تكميم الأفواه من جديد .
وقبل البدء بالتأكيد على مطالبنا العامة لا بد من التأكيد على ما يلي :-
أن الاستبداد والفساد هما وجهان لعملة واحدة وليس لهما لون أو جنس أو دين .
إن سياسة القبضة الحديدية والعصى الغليظة في التعامل مع المطالبين بالإصلاح لن تجدي نفعا.
إن المراهنة على شراء الوقت والمماطلة والتسويف بالمضي قدما بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحقيقية سياسة غير قادرة على الصمود أمام أحرار شعبنا بالحصول على حقوقه المشروعة باعتبار (أن الشعب دائما هو مصدر السلطات) .
إن الإصلاح المطلوب أمر حتمي وما عليكم إلا الرضوخ لإرادة الجماهير ذلك أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء مهما كلفت التضحيات .
إننا ندعو جماهير شعبنا وقواه السياسية والنقابية والشبابية بمختلف أطيافها لتوحيد صفوفها وخطابها السياسي حول المبادئ التالية :
- حكومة إنقاذ وطني يكون على رأس أولوياتها إصلاحات دستورية عميقة تفضي إلى :
1. قانون انتخاب يمثل جميع شرائح المجتمع يؤدي بالنتيجة إلى تداول حقيقي للسلطة .
2. إلغاء أو انتخاب مجلس الأعيان .
3. قضاء مستقل ومحكمة دستورية وإلغاء المحاكم الخاصة.
4. العودة عن سياسة الخصخصة ومحاكمة الفاسدين وتقديمهم للمحاكم واسترداد الأموال المنهوبة .
5. حرية تشكيل النقابات والجمعيات لمنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها نقابة المعلمين واتحاد عام للطلبة .
6. إلغاء كافة القوانين التي تحد من حرية التعبير والرأي وحرية الصحافة ووقف الاعتداء عليهم .
ولتكن جمعتنا هذه ((جمعة الكرامة وحرية الإعلام)) هي جمعة لكم للتفكير والتأمل .