مسيرة محدودة العدد أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط الزرقاء بعد دعوة الإخوان المسلمين
أخبار البلد-عمر شاهين - بالرغم من الإعلان المبكر والحشد الكير الذي قام به حزب جبهة العمل الاسلامي لدعوتها بإقامة اعتصام سلمي مؤقت، أمام مسجد عمر الواقع في أهم الشوارع التجارية والحيوية وسط الزرقاء فلم يحضر هذا الاعتصام ما يقدر ب 200 شخص معظمهم من المصلين الذين وقفوا لمشاهدة ما يحدث.وقد طالب المعتصمون بمكافحة الفساد الإصلاح،كما ظهر في شعاراتهم.
وقد أثارت المسيرة حفيظة التجار الذي أصدروا بيانا وضحوا للحركة إسلامية أن هذه الجمعة مهمة جدا للوسط التجاري لأنها تسبق شهر رمضان، ويأت أبناء القرى المحيطة والأحياء والموظفون للتبضع وأن الاعتصام يصنع حالة من التخوف تمنع قدومهم للوسط التجاري وتجبرهم على التوجه إلى المولات.
فيما ظهرت بعض التحذيرات من تحويل الاعتصام السلمي المؤقت إلى دائم، تمويها بعد فشل اعتصام ساحة النخيل الأسبوع الماضي بينما أكدت الحركة الإسلامية أن الاعتصام مؤقت وليس دائما ولا يقصد منه سوى تعجيل الإصلاح في الأردن محاربة الفساد.
وقد تواجدت شرطة الزرقاء في أماكن بعيدة عن لمسيرة وذلك لتجنيب المسيرة أي اصطدام يخشى حدوثه، وسهلت طريق المعتصمين ،بعد الانتهاء منه. وقد ثمن بعض المشاركين دور الأمن. في استيعاب المسيرة وحماية المشاركين.
وكانت كلمة الإخوان ألقيت من قبل محمد عواد الزيود عضو المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الذي استنكر أحداث ساحة النخيل وأكد أن سقف الحركة الأعلى إصلاح النظام. وطالب بحل البرلمان والحكومة.
وشارك في المسيرة حزب الوحدة الشعبية اليساري والذي يتحالف سياسيا مع الإخوان المسلمين، وألقى كلمة عنهم السياسي عماد المالحي.