عندما يتحدث الملك

 

ياتي لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عصر اليوم الخميس مع نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني في الديوان الملكي الهاشمي العامر وبحضور رئيس الديوان الملكي الدكتور خالد الكركي ومستشار جلالته للاعلام امجد العضايله تاكيد لا يقبل التأويل والمناقشة على حرص جلالته واهتمامه بالاسرة الصحافية والاعلام الاردني وضمان حرية الاعلام المحلي والاجنبي على الاراضي الاردنية ،حيث اكد جلالته خلال اللقاء على ان حرية الاعلام مصونة وجلالته هو الذي اكد اكثر من مره على ان كرامة المواطن من كرامة جلالته ،وحرص جلالته على لقاء نقيب الصحفيين خاصة بعد عودة جلالته الميمونة الى ارض الوطن مباشرة ما هو الا رسالة الى القاصي والداني بين من خلالها جلالة الملك اهمية الاعلام المسؤل بالنسبة للدولة الاردنية ودعمه الموصول للحريات الاعلامية التي اراد لها جلالته سقفا حده السماء .وعندما تاتي هذه التاكيدات اليوم من جلالته مباشرة في حديث صريح ومباشر الى نقيب مهنة المتاعب تفرض علينا نحن معشر الصحافيين مسؤليات كبيرة نتحملها في ظل ظروف غير عادية يمر بها الوطن والمنطقة بشكل عام وتتطلب منا ان نكون عند حسن ظن القيادة فينا وتقديرها لرسالتنا التي يجب ان نحمل في مواجهة التحديات الكبيرة وان نكون على قدر المسؤليات الجسام من المهنية والحرفية في التعامل مع الاحداث وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه تقويض امننا واستقرارنا من خلال مناكفات سياسية وليست خلافات جوهرية .فعندما يتخدث الملك فان ذلك يعني لنا الكثير ونفهم جلالته بسرعة وسهولة لا يقارنهما الا حبنا للاردن ولجلالته وانتمائنا لهذا الثرى الطيب وولائنا لقيادته الهاشمية التي تستمد شرعيتها من الحالة الدينية والقانونية لانها امتداد لثورة العرب الكبرى التي فجرها الشريف الحسين بن علي وقادها ابناؤه واحفاده على مر السنين وستبقى هذه الشعلة الهاشمية الى الابد.
واننا اذ نشكر لجلالته حرصه ودعمه لابنائه الصحافيين لنجدد العهد والوعد لجلالته ان نبقى جنود الاردن جنبا الى جنب مع اجهزتنا الامنية في مختلف القطاعات واينما دعت المواقف نذود عن حمى الاردن ونفدي جلالته بالارواح وسيبقى اعلامنا وطنيا منحازا فقط للوطن وللحق