انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعدما ارتفعت بأكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة فيما تظل خسائر الأسهم العالمية نتيجة لمخاوف من نشوب حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة تدعم المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1339.60 دولار للأوقية (الأونصة). وكان المعدن قد صعد 1.3 بالمئة يوم الاثنين مسجلا أكبر مكاسب يومية بالنسبة في أسبوع.

وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.3 بالمئة إلى 1343.60 دولار للأوقية.

 

وقال سام لولين المتعامل في إم.كيه.إس إن انخفاض الذهب يرجع على الأرجح لتصفية مستثمرين صينيين مراكز قبل عطلة يومي الخميس والجمعة.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.4 بالمئة إلى 16.55 دولار للأوقية بعد أن ارتفعت 1.8 بالمئة في الجلسة السابقة.

وصعد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 934.60 دولار للأوقية.

ويتجه البلاديوم لتسجيل خسائر للجلسة الثامنة على التوالي منخفضا 0.2 بالمئة إلى 932.97 دولار للأوقية. وفي وقت سابق من الجلسة نزل المعدن إلى 927.75 دولار للأوقية، وهو أقل مستوى منذ العاشر من أكتوبر تشرين الأول.

فيما حققت أسعار النفط مكاسب يوم الثلاثاء حيث تبدد أثر زيادة الإنتاج الروسي والتوقعات بخفض أسعار الخام السعودي بفعل تباطؤ محتمل في الإنتاج الأمريكي.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 0657 بتوقيت جرينتش بارتفاع نسبته 0.3 بالمئة، أو ما يعادل 19 سنتا، عن التسوية السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 0.4 بالمئة، أو ما يعادل 27 سنتا، إلى 67.90 دولار للبرميل بعد أن هبطت 2.5 بالمئة يوم الاثنين.

 

وتعرضت السوق لضغوط، حيث من المتوقع أن تخفض السعودية أكبر مصدر للخام في العالم أسعار بيع جميع أنواع الخام التي توردها لآسيا في مايو أيار.

يأتي هذا في ظل زيادة الإمدادات، إذ ضخت روسيا 10.97 مليون برميل يوميا في مارس آذار ارتفاعا من 10.95 مليون برميل يوميا في فبراير شباط وفقا لما أظهرته البيانات. وهذا هو أعلى مستوى في 11 شهرا.

وقادت السعودية وروسيا الجهود المستمرة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين كبار من خارجها لخفض إمدادات الخام ودعم الأسعار.