حركة تداولات كبيرة في سوق الصرافة المحلية

اكد رئيس جمعية الصرافين علاء الدين ديرانية ان سوق الصرافة المحلية يشهد حاليا حركة تداولات كبيرة وقوية مدفوعا بعودة المغتربين وانتعاش الحركة التجارية والسياحية.
   وقال ديرانية في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) امس الثلاثاء «ان سوق الصرافة المحلية تعيش حاليا في اوج نشاطها الاقتصادي مع وجود طلب عالي وملحوظ  على الدينار الاردني زاد عن سنوات مضت، يقابله عرض كبير لعملات خليجية.
   واشار الى وجود نشاط سياحي بدأت تشهده العاصمة عمان ومناطق وسط البلد اعطى دفعة قوية لسوق الصرافة المحلية الذي عاني منذ بداية العام الحالي من حالة هدوء ،متوقعا ان تنشط حركة تداولات السوق اكثر مع دخول شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر.     وارجع ديرانية قوة نشاط السوق الى وجود حركة تصدير قوية الى خارج المملكة بخاصة لمنتجات الخضار والفواكه يقابلها نشاط جيد لحركة المستوردات متزامنه مع حركة شرائية ملحوظة من قبل المواطنين، مبينا ان ذلك يشير الى عودة حميدة لعجلة النشاط الاقتصادي المحلي.     واعرب ديرانيه عن امله بوقف الاعتصامات والمسيرات التي تنفذ وسط البلد خوفا من تاثيرها على حركة النشاط التجاري والسياحي الملحوظة حاليا، مشيرا الى مذكرة وقعت من التجار  تم رفعها الى الجهات المعنية بهذا الخصوص.      وحسب ديرانية يعتبر قطاع الصرافة المحلي من القطاعات المهمة للتجارة كونه يساهم في توفير العملات الأجنبية للمواطنين دون العودة إلى البنوك وجذب الحوالات وزيادة رصيد المملكة من العملات الأجنبية.
   وأشار إلى أن شركات الصرافة تعد ذراعا أساسية للنشاط المصرفي المحلي وتساهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وتلبية حاجات السوق من العملات الأجنبية على اختلافها ورفد الخزينة بإيرادات أخرى.   ووفق أرقام للبنك المركزي بلغ عدد شركات الصرافة العاملة في السوق المحلية حتي منتصف العام الماضي141 شركة يتبعها80 فرعا برأسمال48 مليون دينار.
وأشارت بيانات المركزي إلى زيادة حجم التعامل بالعملات الأجنبية لشركات الصرافة ليبلغ6ر3 مليار دينار حتى منتصف عام2010 مقارنه مع7ر1 مليار دينار في 2003.
    وبين ديرانية إن الجمعية التي تأسست عام1998 تؤدي دورا فاعلا في معالجة القضايا التي تهم منتسبيها وتساهم في تسوية أي قضية تحصل بين المواطنين والشركات دون الذهاب إلى القضاء وتقوم بإبلاغ أعضائها بكل البلاغات اليومية التي تصدر عن البنك المركزي.