بعد أن " طنشت " الاداة مطالبهم عمال الشركه الوطنيه لصناعة الكوابل والاسلاك الكهربائيه يدخلون في اضراب مفتوح
اخبار البلد : خاص - دخل عمال الشركه الوطنيه لصناعة الكوابل والاسلاك الكهربائيه يوم امس الثلاثاء في اضراب مفتوح تم الدعوة له بالتعاون مع النقابه العامه بعد ان طنشت ادارة الشركه المطالب التي تقدموا بها عمال وموظفي الشركه الوطنيه وعبره كتاب تم ارساله حددوا فيه مطالبهم بتاريخ 30/4/2011 والذي تم رفضه من ادارة الشركه
الاضراب المفتوح لموظفي وعمال الشركه امام مصنع الشركه الوطنيه لصناعة الكوابل في منطقة وادي العشب الزرقاء ضم كافة العاملين في الشركه مما عطل خطوط الانتاج بشكل كامل في محاولة منهم للضغظ على الشركه لتحقيق مطالبهم والتي تلخصت في زيادة 18%على الرواتب التي تقل 250 دينار وزيادة 10% على الرواتب التي تتراوح ما بين 251و500دينار وزيادة 7%على الرواتب التي تتراوح ما بين 501و750 دينار وزيادة 5%على لرواتب التي تزيد عن 750 دينار وجاء المطلب الثاني في تحديد الحد الادنى للزياده السنويه من الدرجه الاولى الى الدرجه السادسه وبنسبه تتراوح بين 8 دنانير الى 5 دنانير كما وطالبوا ايضا الشركه على رفع نسبة بدل مكافأه نهاية الخدمه من 1% الى5 % وفي المطالبه الرابعه لهم والتي تعتبر مفصليه ايضا وجوب تعديل بدل التأمين الصحي للزوجه من 10 دنانير الى 25 ديتار وللأولاد من 5 دنانير الى 15 دينار اما المطلب الخامس المطالبة بتعديل علاوة غلاء المعيشه للزوجه وللأولاد ورفع مساهمة الشركه في صندوق الادخال لتصبح 12.5% بدلا من 10% مع تثبيت حافز لجميع العمال في نهاية كل عام بما لا يقل عن 200 دينار هذا وقد التزم العمال بقرار نقابتهم بتنفيذ الاضراب وذلك للفت نظر الراي العام والمسؤولين في وزارة العمل والحكومة الى مطالبهم العادلة والتي ترفض ادارة الشركة النظر فيها بحجة ان انها تتعرض للخسائر وان وضعها المالي صعب جدا على عكس ما هو واقع الذي يؤشر بأن الشركه تحقق ارباح عاليه ولا صحة لما توجه الاداره بموضوع الارباح والخسائر
ويذكر ان ساحة الاعتصام زارها عدد كبير من الشخصيات والناشطين السياسين والاجتماعيين ومن لهم علاقه بالنقابات معلنين تأيدهم لمطالب العمال والموظفين وطالبوا ادارة الشركه بالالتفات لاوضاع العاملين وعدم ضرب مطالبهم بعرض الحائط
الى ذلك علمت اخبار البلد بأن المعتصمين قرروا اتخاذ خطوات اخرى اكثر تصعيدا في حال اصرار ادارة الشركة بعدم الاكثرات لمطالب عمالها.