فصل من يوميات مشارك في سباق مارثون الإصلاح
فصل من يوميات مشارك في سباق مارثون الإصلاح
محمد علي فالح الصمادي
"يا سابق الهجن بالله على هونك ....."
إعتذار إلى سوّاقي الحافلات الكبيرة والكوستر والنقل المشترك والفان والفور باي فور
إعتذار إلى سوّاقينا... الموالاة والمعارضة والعيّارين الجدد والترتيب لا يفيد الأهمية ولا يلغي الترتيب .......
مردّ الاعتذار أنني عجزت وكثيرين عن الإحاطة والفهم لما يصرّح به رئيس الوزراء حول الإصلاح وآهميتة والسرعات في خطة المسيرة الأردنية الرائدة الرائعة المصدرة لكل التواقين للحرية والعدالة والنهضة ولأنني مهتم بقضايا الرياضة والسباحة مع التيار وقضايا ألعاب القوى ومنها سباقات المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة وسباق الماراثون وما يعتمد من تكتيك في مسابقات رمي القرص والرمح والجلّة والإصلاح المشار إليه وفيما أفهم مسافته حسب التصريح الأخيرماراثون 42سنه مترية تبدأ من مضمار النخيل والداخلية ومجمع رغدان مرورا على مضارب المعارضة يمينا ويسارا ولأن الرياضي المتمكن من الوقت المتاح قبل التغييرأن التسفير يقسم الزمن المأمول على ما تبقى من العمر ولكل ذلك ولغيره واعتمادا على مجالس جينس للأرقام القياسية ومجلس 111صوت و غيرها من أساليب تضييع النصاب و الاستقالات الشكلية و السطحية ولرجوع أصحاب أقطاب اللعبه لجهات عديدة أعلاها التفسير العصري للقوانين مرورا بالأعراف و انتهاجا لسلوك المحاصصه المرتبط جملة و تفصيلا المرتبط قولا و فعلا بمصلحة الوطن و الحفاظ على النسق المتسق و الجهد الجمعي و قوى الشد العكسي و سياسات الاستقواء و الاسترضاء و احتراما للواجهات و الفترينات العريقة لا بد من تكريم سائق الباص و ربان السفينة و كابتن المباراة و عريف الصف و رئيس الشلة و أمير الرحلة و لان المرأة نصف المجتمع و لغيره مما أعرف و مما لم يتسنَّ لي معرفته ولأنني وجموع الأردنيين المشاركين في السباق و مراحله و فصوله فلا بد لنا من الانصياع و التأني و الصبر حتى نجتاز المسافات و نصل النهايات و لأن تجربة الأردنيين غضه طرية تسقى بماء آسن و غير آسن و لأننا ما زلنا في الرياض الديمقراطية كمرحلة عمرية فالواجب يقتضي أن نركب بكل أدب في سفينة ربانها أكثر معرفة بشؤون البحر وعواصفه و مرجانه و طعامه و شرابه و عذبه و مالحة و عميقة و...ولأن سائق الباص يحمل رخصة فئة كل المحاور و يعرف المنعطفات و الطرق السالكة و النافذة و المطبات و يحفظ عن ظهر قلب الإشارات الدولية و الإقليمية و لأن مصلحة الوطن تقتضي أن يقوم كنترول الباص بتنزيل من أراد من العباد دون خوف و لا وجل و لا خجل بموافقة الموافق و رمي الرافض من الشباك دون أدنى مسؤولية...فمصلحة الوطن أولى من مصلحة الآخر أو خبرات الكنترول الباص المتراكمة تبيح أن يتجاوز سائق الباص من باب أن على السائق المحترم التركيز على الطرق و الوصول إلى نهاية الخط و ليس مهما بأن يصل النهاية كل أبناء الوطن و تياراته ليبقى الوطن سليما من أذى معافى من أبناءه المرضى بعشقه المصابين بعدوى الحرية وما يسمى بحقوق الإنسان و العدالة المهم أن نصل النهاية براكب واحد السائق و كنترول الباص حتى العيارين الجدد بأن يضحى بهم في كل مرحلة ليبقى الوطن غالي غالي ساميا مقامه عاليات في الأعالي راياته....
هوامش: إذا فقد سائق الباص الفرامل فنحن السبب...إذا تعكر مزاج كنترول الباص فنحن الذين نتحمل النتائج إذا تعطلت الأضوية والغمازات و كت البودي و العجلات فعلينا أن ندفع الثمن.......
المواطن للحكومة كالثوب المقصوص لا يواري سوأة و لا يقيل عثره ......
(يا سائق الهجن بالله على هونك........
وطهره يا شلبي و ناوله لامه و تلو لحي يا داليه... )
كان ذلك فصل من يوميات مشارك في سباق مارثون الإصلاح
""مش لحد هون الإصلاح ""