*الدكتور المحيسن ..الوضع المالي للشركة قوي ومتين ..والارباح المؤجلة والايرادات المعلقة بحدود (4)مليون دينار ..

*الحراحشة : متابعة ادرة الشركة لأهم الحسابات عززت الضمانات وسدد جزء معقول من الالتزامات ..

اخبار البلد _صادقت الهيئة العامة العادية لشركة الاسراء للاستثمار والتمويل الاسلامي على البيانات المالية للسنة المنتهية 2010بالرغم من تحفظ ثلاثة من المساهمين على بند التمركز الائتماني .

وجرى خلال الاجتماع انتخاب مجلس ادارة جديد مكون من (7) أعضاء حيث فاز كل من "سعيد مسعود " ونقابة المهندسين / صندوق التقاعد  ومحمد طه الحراحشة،  ومحمد جبر، ومحمد حسيبة ،ومحمد عطية ،وشركة الاردن الاولى للاستثمار .

وقال رئيس مجلس ادارة الشركة رجل الاعمال محمد الحرحشة ان العام 2010 جاء استمراراً لتداعيات الازمة المالية العالمية الذي لا يزال العالم  يعاني من اعبائها ووتبعياتها  السلبية والتي تعصف منذ عامين ونصف بمختلف الاقتصاديات الامر الذي زاد من الخسائر المترتبة على كل من الدول والمؤسسات .

وطمأن الحراحشة المساهمين بما قامت به ادارة الشركة قائلاً اننا قمنا باستمرار المتابعة الحثيثة لأهم الحسابات  والتي اثمرت عن تعزيز الضمانات وتسديد جزء معقول من الالتزامات الامر الذي ينعكس ايجابياً على موجودات الشركة وتظهر أثاره في البيانات المالية للعام 2011 بإذن الله .

ووجه الحراحشة الشكر الى المساهمين كافة وعملاء الشركة لثقتهم الدائمة ، والى الزملاء اعضاء مجلس الادارة على ما قدموه من جهد ، واعلن الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور فؤاد المحيسن عن تحقيق الشركة أرباحا بقيمة 340 الف دينار خلال النصف الاول من العام الحالي وفقاً لمسودة الميزانية غير المدققة .

واضاف المحيسن ان الشركة استطاعت الاستحواذ على حصة في السوق المحلية رغم الوضع الاقتصادي الصعب ما مقداره 16.6 مليون دينار من حجم التمويلات مشكلة ما نسبته 23% من اجمالي تمويلات هذا القطاع .

وبين المحيسن ان شركة الاسراء لم تكتف بالتأقلم مع الظروف  الجديدة فقط بل عملت بكل جدية للتعرف على الفرص الكامنة واستغلالها في نجاحات تعود بالنفع على المساهمين والاقتصاد الوطني .

وتطرق المحيسن الى الازمة المالية العالمية واثارها قائلاً لقد دفعت الازمة المالية الى مراجعة عميقة وشاملة للانظمة والتشريعات المالية والمصرفية بالنسبة للمعايير والقواعد المالية والمصرفية مؤكدا بأن العديد من الهيئات الرسمية وبخاصة المحلية والعالمية قد قامت باجراء  دراسات وتحليلات شاملة لمعرفة مكامن الخلل واقتراح اصلاحات مطلوبة لتعزيز صمود الانظمة المالية وجعلها  اقل عرضة للازمات .

واوضح المحيسن بأن الوضع المالي للشركة وبحمد الله متين وقوي وصلب الامر الذي ساهم في تعزيز مكانة الشركة وحضورها من خلال أخذ مخصصات واحتياطات بقيمة 6.5 مليون دينار .

ومن الجدير ذكره هو ان الارباح المالية المتحققة حتى 30/6/2011 قد وصلت الى (340) الف دينار فيما وصلت الارباح المؤجلة والايرادات المعلقة بحدود (4) مليون دينار فيما وصل مخصص  التدني الى (2.44) مليون دينار اي ان الاحتياطات تبلغ بحدود 6.5 مليون دينار .

وبلغ مجموع التسهيلات الممنوحة منذ بداية التأسيس(71.5) مليون دينار سدد منها بالكامل (48.8) مليون دينار فيما يبلغ الرصيد غير المسدد (22.6) مليون أي ان نسبة التسهيلات المسددة من الممنوحة 68% وهي نسبة مرتفعة بالمقارنة مع الشركات والمؤسسات الاخرى .

وعن رصيد التمويلات الممنوحة لاكبر العملاء فقد بلغ الرصيد الخاص بالتمويلات الممنوحة لأكبر عشرة عملاء حوالي( 13.3  ) مليون دينار فيما وصلت الضمانات العقارية والمالية حوالي (12) مليون دينار اي ان نسبة الضمانات الى التمويلات بحدود 90%