ورشة عمل في تربية العقبة حول دمج لجان المدرسة المجتمعة

أخبار البلد : العقبة - بعد ثلاث سنوات من العمل الجاد واعتمادا على ما يمكن تحققه في المدارس الحكومية باستخدام مفهوم المدرسة المجتمعة والتي يشارك أفراد المجتمع و أولياء الأمور و الطلاب و المعلمون و مديرو المدارس في تطوير و تحسين المدرسة ، اعتمدت وزارة التربية و التعليم في تنفيذ المشروع من خلال ربط مجلس الآباء و المعلمين و المجلس الطلابي البرلماني مع لجان المدرسة المجتمعية في وحدة تجمع بينهم في إطار واحد يعزز تلك المجالس التي تشارك الأهداف ذاتها كما يدعم ذلك الدمج مشاركة كافة الأطراف لإدخال تحسينات في  المدارس .

فقد عقدت يوم أمس الأحد 17/7/2011 ورشة عمل لمدراء و مديريات المدارس في محافظة العقبة تمّ فيها اطلاعهم على أهداف هذا البرنامج وقد أعرب مدير التربية والتعليم لمحافظة العقبة الدكتور جميل الشقيرات عن شكره لوزارة التربية والتعليم ولوكالة USAID)) ومنظمة IRD)) التي تنظم هذا البرنامج والذي يعزز الشراكة بين المدرسة والمجتمع والتي بدورها يكون لها دور كبير في تحسين أداء الطلبة وتطلع أولياء الأمور على ما تقدمه المدرسة للمجتمع . وقد ناشد السيد الشقيرات أولياء الأمور ضرورة التواصل مع المدرسة من اجل بناء علاقة ايجابية تساهم في التطوير والتحديث لجميع البرامج التي تقدم لطلبتنا الأعزاء.

كما قدمت الدكتورة زينب شوابكة رئيس قسم التعليم النظامي في وزارة التربية و التعليم خلال حضورها المؤتمرالسنوي للجان المدارس المجتمعية الذي أقيم في نيسان 2011 بطرح آلية للدمج بين المجالس الثلاثة و ذلك من خلال تفعيل التعليمات و العمل من خلال المبادرات المدرسية ، و قالت إن " وزارة التربية و التعليم وبالاتفاق مع القائمين على مشروع المدرسة المجتمعية شعرت بالحاجة الملحة إلى توحيد العمل بين المجالس الثلاث ؛ المجالس البرلمانية الطلابية و مجلس أولياء الأمور و المعلمين و لجان المدارس المجتمعية التي تتشارك في الأهداف و الغايات و تنفيذ الأنشطة و تعزيز عملها " .

و أضافت الدكتورة الشوابكة أن الدمج هو " المفتاح لتحسين التعليم " ، كما أنه يجمع بين أفراد الملتزمين الذين يشتركون في رؤية لجعل إصلاح المدارس يحدث في الواقع مما يؤدي إلى إصلاح المجتمع ككل .

و لتعميم الدمج بين المجالس الثلاث وتوضيح آلية العمل و التأكيد على أهمية هذا التوحيد تقوم الدكتورة زينب بالتعاون مع القائمين على المشروع بعقد عدد اللقاءات مع مدراء المدارس المجتمعية في مختلف مناطق المملكة للحديث أكثر حول هذا الدمج و عرض دليل عمل اللجان الذي تم إصداره وبناء على توحيد عمل المجالس الثلاث مما يضمن استدامة المشروع حتى بعد انتهاء مدة المشروع عام 2013 . حيث تضم اللجان أفراد المجتمع , والآباء والطلاب والمدرسين الذين يعملون معا في المدرسة لتحقيق الاستفادة القصوى وجعلها مركزا للتعلم يستفيد منه المجتمع بأكمله : الأعضاء الجدد , والمتطوعون والمنظمات غير الحكومية والمجموعات هي دائما موضع ترحيب للانضمام إلى اللجان المجتمعة ويكون ذلك عن طريق الاتصال بالمدارس والمشاركة من خلال مديريات التربية والتعليم .

وقد نوهت مديرة المشروع السيدة سماح القسوس أنّ مشروع تفعيل دور المجتمع المحلي للشراكة في المدارس الحكومية "المدرسة المجتمعية" والذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتقوم بتنفيذه منظمة إغاثة والتنمية الدولية (IRD) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم سيعمل خلال مدة نفاذه مع (67) مدرسة ومجتمع إضافة إلى (15) مدرسة مجاورة في جميع أنحاء المملكة وذلك لضمان مساهمتهم بالوقت والموارد والجهد اللازم لتطوير المدرسة وتحقيق علاقة تشاركية فعالة في المجتمع والمدرسة .