العزايزة يتفقد الأسرة المنكوبة بوفاة طفلتها ويقدم العون لها ويزور عددا من الأسر والجمعيات في غور الصافي

العزايزة يتفقد الأسرة المنكوبة بوفاة طفلتها ويقدم العون لها ويزور عددا من الأسر والجمعيات في غور الصافي

استكمالا لنهج الزيارات الميدانية المفاجئة، التي بدأها منذ توليه للحقيبة وزارة التنمية الاجتماعية، وتعزيزا لعملية الاتصال والتواصل مع المواطنين في أماكن سكناهم، بهدف الوقوف على احتياجاتهم، وتلبيتها ضمن إطار التشريعات المعمول بها، التي تكفل حقوقهم بالحصول على الخدمات الاجتماعية.

قام وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه عزازية بزيارة ميدانية لمنطقة الأغوار الجنوبية ، بشقيها غور الصافي وغور فيفا، صباح يوم الاثنين 18/7/2011 ، تفقد خلالها مديرية التنمية الاجتماعية ومكتب صندوق المعونة الوطنية، في منطقة الأغوار الجنوبية، استمع خلالها إلى مطالب مراجعيها ، وأوعز للعاملين فيها إلى ضرورة الإسراع بعملية تلبيتها ، كما استمع أيضا من مديرها إلى عرض موجز عن قضايا مقدمي ومتلقي خدماتها، وسبل النهوض بأدائها المؤسسي، من خلال التغلب على معوقاتها المادية والفنية والمالية.

وفي ذات السياق توجه العزايزة إلى أسرة المواطن فرج سالم، الذي توفيت طفلته نتيجة لافتراسها من قبل حيوان متوحش قبل عدة أيام، مقدما تعازيه الحارة لها، ومانحا لمعيلها عونا نقديا يمكنها من تلبية احتياجاتها العاجلة لحين إتمام عملية استكمال دراسة حالتها الاجتماعية بدافع الوقوف على مختلف احتياجاتها، تمهيدا لتلبيتها.

وتجول العزايزة  برفقة مساعد الأمين العام لشؤون الإدارة والتطوير ومدير التنمية الاجتماعية الأغوار الجنوبية ، في إحياء المنطقة المتناثرة، وتفقد عددا من الأسر المعوزة، التي كان أكثر ما يفلت انتباهه لها وضع مساكنها، مستمعا إلى مطالبهم التي تنوعت واختلفت ما بين تأمينهم بمساكن أو إجراء الصيانة اللازمة وتامين فرص العمل للعاطلين والراغبين فيه، موعزا بدراسة وتلبية الممكن منها بالسرعة القصوى.

وعلى صعيد متصل  قام العزايزة بزيارة عدد من جمعيات المنطقة، وهي جمعية سيدات غور الصافي ، والجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي، وجمعية غور الصافي، وجمعية سيدات المعمورة ،واستمع من رؤسائها إلى شرح موجز عن خدماتهما وأنشطتها وبرامجها ،  مؤكدا على أن الوزارة ستقوم بدعم الجمعيات المتميزة في أدائها وفق أسس ومعايير عادلة وشفافة، موضحا  أهمية برامج مشاريع توليد الدخل، التي تنفذها الجمعيات في الحد من الفقر والبطالة على مستوى المجتمعات المحلية، التي تعمل فيها.