المخابرات الامريكية: مبارك بليد ويعشق الكذب ويكره الإسلام

اخبار البلد_ كشف تقرير سري للمخابرات الأمريكية عن الحالة النفسية للرئيس المصري السابق حسني مبارك تم تسريبه ضمن 24 ألف مستند اعترف الجنرال وليام جي لين نائب وزير الدفاع الأمريكي بسرقتها . ولخص التقرير عدة صفات خصها علماء النفس المكلفون بتحليل شخصيته في كونه عنيداً، بليد الفهم ومنتفخ الشخصية يعشق الكذب، شكاكاً بطبيعته، ومتغطرساً وفارغاً ونماماً ويعشق غيبة الغير وغير متدين، يشعر بالدونية وسهل الانقياد.
 
وكان الجنرال الأمريكي قد اعترف أن من بين المستندات المسروقة من "سي آي أيه" تقريرا عن الحالة النفسية للرئيس السابق.
 
واعتادت المخابرات الأمريكية تحليل الرؤساء حيث قيمت الحالة النفسية والسلوكية للرئيس السابق أربع مرات سنويا، خصصوا لمبارك وحدة نحو 117 تقريرا.
 
ووفقا لصحيفة "روز اليوسف" فإن اهتمام "سي آي إيه" بمبارك وحالته النفسية طوال فترة حكمه، مما جعله مادة ثرية نفسيا للأطباء وعلماء النفس الأمريكيين والأوروبيين.
 
ووضع هذا التقرير العالمان الأمريكيان بيتر روزنفيلد من جامعة "نورث ويسترن" بولاية شيكاجو والعالم ديفيد إيجلمان خبير علوم الدماغ والتصرفات الإنسانية من جامعة "بييلر الطبية" بولاية تكساس.
 
وأكد التقرير أن علماء المخابرات الأمريكية فشلوا في تحليل نفسية كلا من الرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، لكن العلوم الحديثة ساهمت في الكشف عن خبايا نفسية الرئيس السابق حسني مبارك الذي يعد الأضعف نفسيا بينهم.
 
وكشف التقرير أن علماء المخابرات الأمريكية وضعوا لمبارك خلال زياراته المتعددة للولايات المتحدة عدة اختبارات نفسية متطورة سرا لمعرفة ما يدور في عقله، كما كانوا يجعلوه يشاهد بعض الأفلام التسجيلية بسينما البيت الأبيض حيث يوجد كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء تتابع حركاته.
 
وأضاف التقرير أن هؤلاء العلماء كانوا يختارون الأفلام بعناية فائقة لعرض صور أشخاص معينين على الساحة السياسية العالمية، بهدف معرفة مدى حبه أو كرهه من خلال حدقة عينيه وانفعالات وجهه.
 
وفي الشأن الإقليمي، أشار التقرير إلي أن مبارك بطيء الفهم ويكره الإسلام وعنصر جنسه العربي، مما شكل عائقات أمام تحقيق أي مخطط للوحدة العربية.