الاخوان المسلمون واذنابهم يسيئون للوطن
اخبار البلد : نشات المجالي - لم اكن انوي أن اكتب عما جرى وحدث في ساحة النخيل ولكن خروج احد أذناب الاخوان المسلمين على قناة الجزيرة الذي ادعى وسرد أكاذيب كثيرة متعددة منها ماهو اقليمي ومنها ماهو مايثير الفتنه ومنها ماهو اثارة لمن حولنا علينا هذا الذنب السيء الذي راى فيما يقول ويتحدث الشيء الصحيح ويتكلم بلغة من يريد الحكم وليس المطالبة بالاصلاح حتى وصل الامر به ان يطالب باردن يتنفس فيه من الحرية والديمقراطية الكثير وكأن هناك من يقمعه ويكتم انفاسه اضافة الى تهجمه المستمر على المخابرات العامة التي لااعرف كمواطن مالذي زج باسمها في هذا الموضوع ولماذا كل هذه الكراهية لها هل لانها التي تكتشف المتامرين على الوطن والذين يريدون الخراب له وهي التي تفكك شبكات التامر والخيانة ؟؟.
اقول ان الحكومة الاردنية مطالبة وبشكل سريع الى معالجة اوضاع هؤلاء الاذناب الذين يسيئون للوطن في الداخل والخارج والذين يصورون الاردن وكأنه غابة مليئة بالمجرمين الذين يعتدون على الضعفاء المساكين امثال معاذ الخوالدة وياسر ابو هلالة الذي اخترع الف الف مشكلة حتى يكون لخبره ردة فعل عربية وعالمية وادعى ان الامن ضربوه واعتدوا عليه وهو يعرف تمام المعرفة ان من ضربه مواطن عادي ليست له اية علاقة بالامن او الدرك او اي جهاز امني هذا المواطن سمعه يقول سنحرق عمان دون ان يعرف ان ابو هلالة هدد بحرق عمان من خلال عشيرته التي اعرف جيدا انها بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف .
الحكومة مطالبة بالابتعاد عن الضعف الذي تعمل به وعليها ان تتخذ اجراءات صارمة بحق كل من تسول له نفسه الاساءة لاستقرار الوطن وامنه وعليها ان تكون صارمة مع الذين يزورون الحقائق تماما كما الذين التفوا حول ابو هلالة ووصل الامر بهم ان يهتفوا " معلش شو صار ابو هلاله زي النار " نعم ابو هلاله زي النار في ايقاد نار الفتنة التي لعن الله من يوقظها وابو هلاله كما المريض النفسي الذي يتطاول على الوطن وعلى نظام الوطن عبر الجزيرة ذلك الذنب الاخواني ممن يفتون بكل الوسائل فتاوي كاذبة مارقة .
الحكومة ضعيفة ايضا ازاء بعض الصحفيين الذين وللاسف نسوا وطنهم في غفلة من امرهم وبدأوا يكيلون التهم للوطن واجهزة الوطن التي تحافظ على استقرارة وامنه لانهم وكما يبدوا انحازوا لفريق الشيطان الذي لايرى في الوطن وطن امن وسلام وامان واستقرار وحرية مابعدها حرية ولم يروا ان الاعتصامات تعدت الالفين اضافة الى المسيرات والهجاء والذم والصور السلبية التي وصفوا بها الوطن ولم يسألوا انفسهم ولو للحظة كيف اصيب رجال الامن وكيف طعنوا وحولوا الحقائق الى اكاذيب واهية لامعنى لها سوى الخراب والدمار للوطن الذي ننعم بالعيش في ظلاله ويحسدنا الاخرين على ذلك .
اليس عارا على كل من حاول الاساءة للوطن خلال تلك المسيرة والاعتصمات التي علت فيها حتى اصوات النسوة اللواتي لااعرف باي حق يختلطن مع الرجال في الساحات والشوارع واسأل اليس لكل منهن رجل أو أخ أو ابن يطلب منهن البقاء في بيوتهن بعيدا عن الصراخ والكلمات النابية والجارحة ودخول من يسيئون في كلماتهم للاخرين عبر كلمات سيئة وغير اخلاقية .
انني على يقين ان من يشارك في مثل هذه المسيرات والاعتصامات ماهو الاعنصري يريد للوطن الدمار أواقليمي لايريد للوطن الاستقرار أوعبثي لايريد للوطن الا الفوضى التي تتيح له السرقة والنهب والتخريب واثارة الفتن بين ابناء الشعب الواحد .
على الحكومة ان تخاف الله وان تعيد قانون الاجتماعات العامة للعمل به رافة بالشعب الذي يريد ان يعمل وان يعيش حالة استقرار ورافة برجال الامن والدرك الذين يتعرضون للطعن دون ان ينظر اليهم احد لان زيارات رئيس الوزراء أو الوزراء وكل العالم لاتعيد لهم هيبتهم التي فقدوها جراء عبث ازعر معهم وجراء تطاول احد الذين لايرون في الوطن الا وسيلة للتخريب والفوضى وجراء النظرة السلبية لهم على انهم هم من يقومون بالضرب والاعتداء حتى من قبل الصحفيين الذين عليهم ان يكونوا شهود حق وحقيقة لاشهود زور وبهتان وظلم تجاه من حموهم ومنعوا عنهم الاعتداءات التي نالت منهم من قبل مواطنين وليس رجال درك او امن .
على الحكومة ان تخاف الله تجاه ابناء الوطن الذين ان طالت الامور بهذه الصورة فانهم هم من سينزلون للميدان ويتصدون لكل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات هذا الوطن ومكتسباته التي تحققت عبر عقود علينا الحفاظ عليها .
واخيرا اقول على كل من يقول انا اردني ان يتقي الله في الاردن اما من يرى نفسه غير ذلك فلابأس لو صال وجال وشتم ولعن وضرب وادعى وكال التهم والاكاذيب عبر الفضائيات لانه يعتبر نفسه غير اردني وليست له علاقة بهذا الوطن الذي له من يحميه ويذود عنه تجاه اصحاب الفتاوي والاصوات العالية ممن لايحفظون ودا ورضا لوالديهم فكيف يحفظون الود لوطن حفظهم وأواهم وامنهم وأطعمهم لا أوطان مدتهم بالمال وسفارات اشترت ضمائرهم ونالت من كرامتهم وحولتهم الى اذناب للفرس ولبعض اراذل الدنيا ومن عليها .