قضية الزميل العجلوني تكشف ترنح إدارة التلفزيون الأردني باتخاذ القرارات

أخبار البلد - خاص

طالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعادة المذيع صلاح العجلوني الى عمله في التلفزيون الأردني ووقف نقله إلى اذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في اربد، وذلك اثر قيامه بقراءة رابط موقع اعلان نتائج الثانوية العامة التوجيهي بصورة معكوسة، وهو ما تسبب بتعرض الزميل العجلوني لحملة سخرية مؤذية تعدت في بعض الأحيان حدود الأدب من قبل ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.

ناشطوا مواقع التواصل الاجتماعي يثبتون يوماً بعد يوماً أن مواقفهم متغيرة وغير ثابتة يمكن أن تتحدد بحسب المزاج العام وليس حسب الآراء الشخصية.

وكان الأجدر بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون دعم الزميل العجلوني وعدم نقله والذي يمكن وصفه بالتعسفي، وتكثيف ظهوره على الشاشة فمذيع متميز مثل العجلوني يحتاج الدعم من إدارته وليس الاقصاء عند أول خطأ.

نعم نحن نؤيد معاقبة المخطئ ولكننا نرفض أن يكون العقاب أشد من الفعل، فالخطأ وارد وجميعنا بشر، ولكن إدارة التلفزيون قامت بمعالجة الخطأ بخطأ، فهل سترضخ لجمهور مواقع التواصل الاجتماعي لاعادة الزميل العجلوني مثلما رضخت لها عندما نقلته بطريقة يمكن وصفها بالتعسفية.

ويجب أن يكون دافع إلغاء القرار هو الاعتراف بالخطأ وليس أن تصبح إدارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون مرهونة بيد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.