ثمانون نائباً

قد وجب التفكير بعدد مجلس النواب، وهذه إشارة سامية، يجب الوقوف عندها، لتنفيذها على أرض الواقع، تحقيقا لرؤية ملكية سامية، وهذه كانت إشارة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم خلال لقاء جلالته بعدد من طلبة الجامعة الأردنية، طلبة الدراسات العليا.

لذا ، فشباب الوطن، أمل الأمة وبناة الغد، قد إنتبهوا إلى هذه الإشارة الملكية السامية، لبناء الشخصية الوطنية من خلال حزب، يعمل على خدمة الوطن بأفكار إبداعية، لا سيما وأنَّ تقلص عدد الأحزاب إلى ثلاثة أحزاب تفي بالغرض وتكفي.

الوطن وشعبه بحاجة إلى نائب وطن يحمل هَمَّ الوطن والمواطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، وهذا النائب سيكون على قدر من المسؤولية والعطاء لخدمة الوطن والمواطن على حد سواء، ولو كان عدد المجلس ثمانون نائباً، فلا ضيْر في مثل هذا العدد، وحقاً سيكون العدد كافٍ لأداء المجلس على قدم وساق.

لا شك أنَّ المجلس يُمثل الشعب، ويعتبر السلطة التشريعية، وله الدور الفعَّال ، وإذا حقق شباب الوطن، رؤية الملك القائد بتوحيد الجهود، والعمل من هلال ثلاثة أحزاب مثلاً، فإن العدد ثمانون ، لمجلس النواب، سيُؤدي النتيجة كما يجب.