العزايزة يقوم بزيارة مفاجئة لدور الرعاية الاجتماعية في لواء الرصيفة

 

قال وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجية العزايزة، أن الأطفال الملحقين  بدور الرعاية الاجتماعية، سواء أكانوا أيتام أو أحداث واقعين في نزاع مع القانون أو معوقين أو مساء إليهم من أسرهم، أمانة في أعناقنا جميعا ، مبينا أن تقديم الخدمات لهؤلاء الأطفال ليست منة من أحد ، وإنما حق لهم كفلته التشريعات المحلية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان كاتفاقية حقوق الطفل، وبروتوكوليها الاختياريين.

وأشار العزايزة  خلال جولة مفاجئة صباح اليوم الأحد الموافق 17/7/2011 على دور الرعاية الاجتماعية في لواء الرصيفة، المتمثلة في دار تربية الأحداث ودار رعاية الفتيات ومركز الأمل الجديد لمتعددي الإعاقات ، أن الخدمات التي تقدمها الوزارة لكافة أطفال الملحقين بالمؤسسات التابعة لها تخضع دائما للمراجعة والمتابعة والتقييم بدافع تطويرها وتحسينها نحو الأفضل ، مقدما شكره لكل العاملين في هذه الدور على الجهود التي يقومون بها لخدمة هذه الفئة من الأطفال ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة .

 

وأضاف العزايزة أنه يأمل من مانحي الرعاية للأطفال أن يعاملوا الأطفال بطريقة حسنة، قوامها الأخلاق المهنية ؛  لأن الأصل في عملية خدمة الطفل، وإعادة تأهيله ودمجه في مجتمعه المحلي ، مركزا على أهمية إخضاع البرامج الموجهة للأحداث للمراجعة والتطوير على أساس مرجعياتها المعيارية، سواء أكانت إدارية رشيدة أو حقوقية إنسانية، وفي ضوء التغذية الراجعة عليها من نتائج مسوح متلقي الخدمات، التي تجريها الوزارة بمعدل  3 مسوح في السنة.

 

 

ويذكر أن دار تربية الأحداث الرصيفة، معتمدة بموجب قانون الأحداث النافذ لرعاية الأحداث الذكور الموقوفين من سن 15 وأقل 18 سنة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 100 حدث موقوف بقرار قضائي أو واقع في نزاع مع القانون. وأن دار رعاية الفتيات الرصيفة معتمدة لحماية الفتيات الأحداث من الانحراف والتفكك والعنف الأسري، وغيرها من العلل الاجتماعية الأخرى، وتبلغ طاقتها 50 فتاة من الفتيات المحتاجات للحماية والرعاية.  وأن مركز الأمل الجديد لمتعددي الإعاقات الرصيفة، يضم 84 طفلا معاقا، منهم 64 مستفدون من خدمات القسم الداخلي، و20 من خدمات القسم الخارجي.