(الكويت) بطلاً للدورة الرباعية الدولية لكرة القدم




المنتخب الوطني ثالثاً في الدورة الدولية الرباعية «فوكس» لكرة القدم
طوع أمس المنتخب الكويتي لقب الدورة الدولية الرباعية «فوكس» لكرة القدم لصالحه بفوزه على نظيره السعودي بهدف بدر المطوع  في المباراة الختامية على ستاد عمان، والذي كان شاهداً على فوز المنتخب الوطني على نظيره العراقي بفارق الركلات الترجيحية 5/4 (1/1) في مباراة تحديد المركز الثالث.
ختام الدورة جاء أنيقاً وديربي الخليج جاء مثيراً وعامراً باللمحات الفنية تفاعلت معه الجماهير العربية بشكل عام وأكد المنتخب الكويت أنه الرقم الصعب دائماً فيما أظهر المنتخب السعودي وجهه المشرق.
وسلم مندوب سمو الأمير علي بن الحسين، نائب رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم محمد عليان كأس الدورة لكابتن المنتخب الكويتي بحضور عددأ من الشخصيات الرسمية، كما وسلم الميداليات للفريقين.
ونال لاعب المنتخب الكويتي بدر المطوع جائزة أفضل لاعب في الدورة، فيما حصل حارس المنتخب السعودي حسن العتيبي على جائزة أفضل حارس مرمى.
وجاءت الدورة إيجابية وصبت في النهاية في خانة الإعداد للمنتخبات الأربعة قبل «التصفيات» ويبقى التأكد من ذلك رهن اجتياز المرحلة القادمة وصولاً الى دور المجموعات نحو البرازيل 2014.

الكويت (1) السعودية(0)


.. (فأل خير على الأزرق)

أنهى أمس المنتخب الكويتي حواره الهجومي مع نظيره السعودي على ستاد عمان بفوز مثير 1/0 في ختام الدورة الرباعية الدولية «فوكس» لكرة القدم.
قدم المنتخبان مباراة كبيرة عامرة باللمحات الفنية ولعبا بأسلوب هجومي متزن تبادلا خلاله التهديد المباشر وتقاسما أبرز الفرص الضاعة بكرتين اختارتا عارضتي حارسي المرمى حسن العتيبي وخالد الرشيدي.
الفوز منح المنتخب الكويتي «اللقب» فيما المنتخب السعودي حصل على المركز الثاني، وأثبت المنتخبان انهما في اتم الجاهزية لتصفيات كأس العالم (البرازيل 2014)، وهي البطولة الثانية التي يحققها المنتخب الكويتي في عمان بعدما كان فاز صيف العام الماضي بلقب بطولة غرب آسيا.
مثل الكويت: خالد الرشيدي، حسن فاضل، مساعد ندا، عامر معتوق، فهد عوض (علي أحمد)، جراح العتيقي (طلال العامر)، فهد الابراهيم (عبد الله الشمالي)، حمد العنزي (فهد العنزي)، عبد العزيز المشعان (صالح حسن)، وليد علي، بدر المطوع (فهد الرشيدي).
مثل السعودية: حسن العتيبي، حمد المنتشري، أسامة هوساوي (وليد عبد ربه)، حسن معاذ، عبد الله شهيل، تيسير الجاسم، أحمد عطيف (يوسف سالم)، محمد نور، نواف العابد (سلطان الشمري)، سعود حمود (خالد عسيري)، ناصر الشمراني.
 
قصة الهدف
الكويت
-د75: قطع المطوع الكرة ومررها الى العنزي، فتلاعب بالدفاع واعاد الكرة الى المطوع ليلعبها بثقة على يسار الحارس.

شريط الفرص
الكويت
-د5: سدد المطوع كرة قوية فوق العارضة.
-د27: عكس المطوع كرة داخل المنطقة لعبها العنزي مباشرة أمسكها الحارس.
-د41: تقدم المطوع وراوغ الدفاع وسدد فوق العارضة.
-د60: اطلق المشعان قذيفة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة.
-د68: توغل العنزي من الميمنة وتخلص من المدافعين وسدد كرة أبعدها الحارس.
-د70: لعب العنزي ركلة ركنية قابلها ندا مباشرة بقدمه اختارت عارضة العتيبي.
السعودية
-د6: سدد العابد كرة مرتدة بعد ركنية سيطر عليها الحارس.
-د25: أطلق العابد قذيفة بعيدة باحضان الحارس.
-د33: نفذ معاذ ركلة ثابتة بقوة مرت بجوار القائم.
-د40: توغل الجاسم من الميمنة وواجه المرمى لكن الدفاع أفسد الموقف في التوقيت المناسب.
-د63: سدد معاذ كرة ثابتة بعيدة المدى هزت عارضة الرشيدي.
-د90: لعب العابد ركلة ركنية ماكرة أبعدها الحارس بحضور.

الرسم التكتيكي
لعب المنتخب السعودي برباعي في المنطقة الخلفية ومن امامهم تواجد لاعب ارتكاز متحرك وبأدوار متقدمة عند الانتقال للحالة الهجومية، وعمد الفريق الى تثبييت ثلاثة لاعبين في منطقة العمليات أوكل لأحدهم مهمة صناعة الألعاب ومنحه حرية التنقل في كافة المحاور.
وتبادل رأسي الحربة موقعيهما وأكثرا من مشاغلة الخط الخلفي «الكويتي» واوجدا المساحات وجرب اللاعبون التسديد البعيد في أكثر من موقف لكن دون ان تهتز الشباك.
المنتخب الكويتي أظهر نشاطا واضحا في أطراف الملعب ومن هناك كان تطبخ العمليات في ظل السرعة التي تمتع بها اللاعبون، وفي منطقة المناورة اندفع الفريق من العمق مع تناقل للكرات في مساحات ضيقة احدثت خللا في الدفاعات «السعودية»  لكن دون ناتج ايجابي.
ولعب المنتخب الكويتي بمهاجم صريح لكنه وجد الإسناد دائما فكان الطابع الهجومي واضحا ونوع المنتخب من خياراته وحصل على الأخطاء لكن الشباك بقيت هادئة أيضاً.
أجرى المنتخبان عدة تبديلات وأحدثوا تعديلا في بعض المراكز خاصة المنتخب الكويتي فزادت سرعة الأداء في الأطراف بصروة ملحوظة وكثرت فرص المواجهة للمرمى واهتزت الشباك السعودية في وقت مؤثر دون أن تفلح محاولات الدقائق القاتلة بالتعديل.

أفضل لاعب
بدرالمطوع/الكويت، تحرك في المنطقة الأمامية وشكل خطورة واحدة وأشغل المدافعين وسجل هدف الفوز.

الحكام
طاقم أردني من سليمان دلقم، عيسى عماوي، أحمد مؤنس والعراقي فلاح عبد رابعاً.

الأردن 5 (1) العراق 4 (1)

.. بحاجة للكثير

ابتسمت ركلات الترجيح للمنتخب الوطني لكرة القدم ليحقق الفوز على نظيره العراقي 5/4  بعد نهاية الوقت الأصلي من مباراة تحديد المركز الثالث للدورة الرباعية الدولية «فوكس» على ستاد عمان بالتعادل 1/1.
ورغم أن المحصلة النهائية جاءت إيجابية إلا أن المنتخب ظهر بصورة مهزوزة أمام «الضيوف»  وترك أكثر من علامة استفهام حول نجاعة أسلوب الجهاز الفني في التعامل مع المعطيات وخاصة في الجانب الهجومي قبل استحقاق تصفيات كأس العالم أمام نيبال وأكد بما لايدعو للشك أن المنتخب يحتاج الكثير من العمل.
ولم يقدم المنتخب المطلوب رغم مؤشرات «البداية» التي حملت الأسبقية عبر محمد الدميري، فسرعان ما أدرك المنتخب العراقي التعادل بركلة جزاء حملت إمضاء مصطفى كريم ومنحت الضيوف الفرصة الكاملة لبسط نفوذهم على مرآى من المنتخب الذي بدا غير متواجداً على أرض الملعب واكتفى بالمتابعة فقط وسط حالة من «الترهل» واللعب العقيم الذي لم تغير فيه بعض التبديلات من شيء!
  مثل الأردن: عامر شفيع، بشار بني ياسين (محمد منير)، أنس بني ياسين، سليمان السلمان، محمد الدميري، شادي أبو هشهش، بهاء عبد الرحمن، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، عدي الصيفي (عبد الله ذيب)، أحمد هايل (أنس حجي).
  مثل العراق: جلال حسن، سلام شاكر، سامال سعيد، مهدي كريم (سعد عبد الأمير)، باسم عباس، قصي منير، فريد مجيد (مهند خالد)، كرار جاسم (أمير صباح)، علاء عبد الزهرة، عماد محمد (أمجد راضي)، مصطفى كريم (أحمد إياد).
 
قصة الأهداف
الأردن
-د5: نفذ ذيب ركلة ركنية على رأس الدميري لعبها مباشرة داخل الشباك في الزاوية البعيدة لمرمى حسن.
العراق
-د15: نفذ كريم ركلة جزاء بنجاح على يمين شفيع.

ركلات الترجيح
سجل للعراق: أمير صباح، علاء عبد الزهرة، أمجد راضي، باسم عباس وأهدر سامال سعيد الركلة الرابعة.
سجل للأردن: أنس بني ياسين، حسن عبد الفتاح، عبد الله ذيب، أنس حجي وعامر شفيع.

شريط الفرص
الأردن
-د1: تقدم حسن بالكرة وتخلص من المدافع وسدد مرت فوق العارضة.
-د33: سدد هايل كرة قوية سيطر عليها حسن.
العراق
-د6: مرر قصي كرة عميقة الى عماد في المواجهة لكن شفيع خرج في التوقيت المناسب وأبعد الكرة.
-د55: توغل عماد من الميسرة وتخلص من المدافعين دون أن يجد من يوقفه وواجه المرمى وسدد لكن شفيع كان حاضراً.
-د56: عكس جاسم كرة من الميمنة خلف المدافعين قابلها عبد الزهرة مباشرة مرت بجوار القائم.
-د88: أطلق عباس قذيفة بعيدة المدى أبعدها شفيع بقبضته.

قرار
-د14: مرر جاسم كرة الى مهدي داخل منطقة الجزاء، تعرض للعرقلة من الدميري فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها كريم بنجاح.

الرسم التكتيكي
حافظ المنتخب الوطني على ذات الأسماء التي ظهر بها أمام السعودية مع اختلاف بالظهير الأيسر نتيجة الإيقاف، وبدا للوهلة الأولى أن المنتخب يسعى لتقديم أداء هجومي يعكس خلاله صورة إيجابية وذلك بعد الدقائق الخمس الأولى التي شهدت تناقلاُ سريعاً للكرة وتحركات نشطة أثمرت عن هز الشباك العراقية بسرعة رغم ان المنتخب كان يلعب بمهاجم صريح وحيد على أرض الواقع.
وما أن دخلت الدقيقة السادسة حتى كان المنتخب يغيب عن الوجود -ان صح التعبير- فالوسط تائه على الرغم من وجود رباعي بل خماسي متعدد الواجبات، والأطراف الهجومية لم تكن حاضرة، وظهر جلياً اعتماد المنتخب على جهة واحدة لتنفيذ طلعاته الخجولة وكأن باقي مساحات الملعب مفقودة، ولم يقوى المهاجم (الوحيد) على المقاومة حتى بوجود بعض الاسناد وتقطعت الكرات وتعددت الأخطاء ووجد المنتخب نفسه يتراجع بصورة غريبة وتعرض الخط الخلفي للضغط جراء سرعة التحركات العراقية على الأطراف تحديدا، وتباعدت المسافات بين اللاعبين الأمر الذي مكن «الضيف» من التعديل من علامة «الجزاء».
المنتخب العراقي لم يكن ذاك «المرعب» ولم يحصل على عديد الفرص الخطرة لكنه لعب بأسلوب متوازن وتناقل لاعبوه الكرة بسرعة ودقة في التمرير وبواجبات محددة دون تعقيد مستغلين حالة البطء «الهجومي» والتلكؤ في العودة للاسناد من قبل لاعبي المقدمة ليظهر المنتخب العراقي أنه الأفضل قياساً بالأداء.
حالة من النشاط الهجومي للمنتخب شهدها بداية المشهد الثاني جراء التحركات الإيجابية في منطقة العمليات وصولا الى اطراف الملعب نحو المنطقة العراقية الخطرة وبكرات متعددة ومتنوعة كانت نتاجا لبعض التغييرات في الأوراق وفي واجبات اللاعبين ومنحهم أدواراً متقدمة وحرية أكثر في التنقل لإيجاد المساحات للمرور الأمر الذي دفع المنتخب العراقي إلى تهدئة وتيرة اللعب لامتصاص الحماس قبل العودة الى ممارسة أدواره الهجومية التي أعادت الأمور الى بداياتها وجعلت دفاعات المنتخب مبعثرة وغير قادرة على التمركز الصحيح.
استخدم المدربان ورقة التبديل وبصورة متسارعة لأهداف متباينة لكن المحصلة صبت في مصلحة المنتخب العراقي الذي زاد من سرعة ألعابه وأبقى على حالة السيطرة دون أن يكون هناك ردة فعل واقعية من المنتخب الوطني الذي اكتفى بالمتابعة فقط.
 
أفضل لاعب
كرار جاسم/العراق، نجح في إشغال الجهة اليمنى على أكمل وجه ومارس دوره الهجومي بحيوية كما وساهم في إسناد المدافعين وتحرك بفاعلية وشكل خطورة واضحة.

الحكام
الكويتي علي شعبان للساحة، السوريان أحمد المالود ورضوان عثمان مساعدين، والعراقي فلاح عبود رابعاً.