الزيارة الملكية للجامعة الأردنية؛ ثقة بالجامعة وأبنائها

اخبار البلد 

 
عكست الزيارة الملكية للجامعة الأردنية والالتقاء مع مجموعة من طلبة كلية الأمير الحسين بن عبداالله الثاني للدراسات الدولية مجموعة من الحقائق تحت عنوان واحد وهو حرص جلالة الملك على على التذكير والتركيز والتوضيح للدور المستقبلي للجيل الجامعي في بناء الوطن، وربما يمكننا تسمية ذلك بمحطة جديدة وإضاءة أخرى لتحفيز كل منا في موقعه بضرورة الحرص على أداء دوره بالشكل المطلوب المتكامل، لترسيخ ترجمة الهدف الأسمى بتوفير الحياة الكريمة الآمنة التي نطمح فيها، واختيار جلالة الملك لمخاطبة أبناء الجامعة الأم بضرورة إعلاء الصوت الممزوج بالنقد البناء والمكاشفة أمام المسؤول هو هدف شرعي يتمناه ويتبناه رأس الدولة ويحمية، وهي رسالة للمسؤولين بمواقعهم بأن كرسي المسؤولية لا يوفر المناعة للمساءلة والمحاسبة عن التقصير، وعلى النخبة المخاطبة ومن تمثله أن تعلم بأنها نواة السير للأمام بمسارات الاصلاح السياسي بهدف تشكيل أحزاب سياسية وطنية تجتمع على حب الوطن والحرص عليه، ولكنها تختلف برؤية التطبيق وبعيدا عن التجاذبات والمناكفات فالوطن يحتاج لتكاتف الأبناء وجهودهم في جميع نواحي الدولة الأردنية الحديثة التي توفر الاستقرار والأمان؛ الاقتصاد القوي الذي يعتمد على الذات، تطوير مناهج التعليم لصقل التفكير الايجابي، تحويل التعليم الجامعي من التعليم التلقيني إلى التعليم البحثي، غرس مفهوم البناء الشمولي للمحافظة على النسيج الوطني بصورته المثالية، شعور المواطن بالمساواة بالحقوق والواجبات والمحافظة على ديمومة الطبقة الوسطى كقاعدة متينة للمحافظة على المكتسبات وحماية الطبقة الفقيرة، التمتع بالقدر الكافي من الخدمات الصحية للمحافظة على صحة المواطن بأولوية مطلقة تمنحه طاقة الأداء والابداع بإخلاص، تمتع السلطة القضائية بحصانة وحماية لتأدية دورها المحوري لتحقيق العدالة وتطبيق القانون على الجميع، توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية بكافة