ردآ على هتافات الأسلاميين د. عيروط : الزرقاء أردنية الأنتماء هاشمية الولاء ..

 
اذا صحت الأنباء التي يتداولها البعض وتداولها موقع اليكتروني حول ما جرى في انتخابات نقابة المهندسين الزرقاء بعد نجاح مرشح الإخوان المسلمين (وتشبيه الزرقاء بتورا بورا في أفغانستان) فنحن أمام مفترق خطير ومرعب وجهنمي ويجب التصدي له 
أولا الزرقاء هي نموذج اردني للأسرة الواحده المتحابه المخلصة للأردن وطنا وقيادة هاشميه ولن يسمح نسيجها لأي كائن من كان أن يلعب به 
ثانيا)  المطالبه  بتحقيق فوري  والاستماع إلى الموجودين جميعا واذا ثبت أن ذلك قد حصل فيجب تقديم كل من تفوه بذلك إلى القضاء  
ثالثا ) واذا ثبت عكس ذلك فيجب أيضا تحويل من قام  بالاتهام ونقل ما حدث بصورة غير صحيحه إلى القضاء 
رابعا)كما هو معروف بأن الوحده الوطنيه في الزرقاء وكل الأردن مقدسه ولذلك يجب انتباه كل أهل الزرقاء  أيضا من محاولة وصوليين وانتهازيين من شق الصف الواحد والتأثير على الناس والتحقيق المهني يثبت من هم هؤلاء  
خامسا)الإخوان المسلمون عليهم كتنظيم أن يعرفوا بأن محاولاتهم السيطره أو التغلغل في النقابات والجمعيات والاتحادات الطلابيه والغرف الصناعية والتجاريه والاتحادات والبلديات والأمانه   والجمعيات الخيريه مع وجود أعلام لهم وأموال فإن ذلك مقلق لأن اهدافهم قد تكون سياسيه تحت يافطة الإصلاح الفضفاضه
سادسا) تنظيم الإخوان المسلمين  عليه أن يعرف بأن معقله الأخير في العالم العربي في الأردن ولذلك عليه التعقل في تصرفاته وأعماله   
سابعا) اللعب في الزرقاء خاصة خطير جدا ومن يريد اللعب فعليه أن يعرف بأن الدوله أقوى وهناك سيادة القانون والعداله عدا بأن لعبه مرفوض من جميع سكان الزرقاء خاصة بكافة أصولهم ومنابتهم واعراقهم 
ثامنا) يتطلب من الجميع  التهدئة والبقاء صفا وطنيا واحدا عصيا على الاختراق  و نموذجا في التلاحم الأبدي بين القيادة والشعب    والوقوف كالعاده مع الوطن والقائد الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في مواجهة التحديات التي تواجه الأردن سياسيا وماليا واقتصاديا وامنيا في ظل تسارع الأحداث واقليم ملتهب و ان لا يسمح أن تكون هناك  أدوات لتنفيذ سياسات ومخابرات خارجيه لضرب وحدة تحصين الجبهه الداخليه والتأثير على التماسك ولعل الجميع يدرك ويعرف ويأخذ الدروس والعبر مما حصل في دول ما يسمى الربيع العربي وبهذا فإن تنظيم الإخوان المسلمين العالمي وفرعه الداخلي مدعوا إلى التفكير قبل أي عمل أو خطوه وان يعرف بأن الأردن قوي جدا  وفيه عقلاء ويجب هم من يسود وان تكون القياده له فالتهور والغرور مصيبة لأي إنسان والاستفزاز قد يقود إلى مشكله وعلى الجيل الجديد من الشباب الإخواني في أي مكان أن يفهم بأن معادلة المظاهرات والاعتصامات والتهديدات وعدم الاستماع الى الآخر والغرور واللجوء اليها للضغط والحصول على مكاسب شعبويه قد يكون مؤقتا ولكنه في النهايه لن يكون لمصلحتهم ليس في الأردن بل في كل مكان يتواجدون فيه     
حمى الله الوطن وشعبه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم 
ملاحظه (نائب سابق الزرقاء  كان موجودا  وسمع هتافات حول تورا بورا )
وللحديث بقيه 
د مصطفى عيروط