قضت المفوضية الأوروبية للمنافسة بتغريم شركة "جوجل" 2.1 مليار جنيه استرليني، لصالح زوجين بريطانيين أقاما دعوة ضد الشركة العملاقة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل القضية والتي أقامها آدم راف وزوجته "شيفون" من مقاطعة بركشاير البريطانية.

وكان الزوجان أسسا موقعاً لمقارنة أسعار السلع، عام 2006 وهو موقع "فوندم"، إلا أنهما لاحظا أنهما يعاقبان من قبل "جوجل" الذي خفض مرتبة أي بحث على موقعهما.

وبعد عامين أصبح الموقع الأعلى في بريطانيا بين مواقع المقارنة الأمر الذي دفع الزوجان لاتخاذ خطوات جدية إزاء "جوجل" الذي ظل رافضاً التعاون معهما.

وبعد عام من تقديم الشكوى قررت شركة "جوجل" إدراج الموقع في القائمة البيضاء لتزيد عدد زياراته من محرك البحث بحوالي 10000%.

وتطورت الأمور مجدداً عندما قررت "جوجل" خنق منافسيها بإنشاء خدمة مقارنة خاصة بها "فروجل" والتي أعيدت تسميتها "جوجل برودكت سيرش" لتضعها أعلى نتائج البحث.

ودفعت هذه التطورات الزوجان لتقديم شكوى إلى المفوضية الأوروبية للمنافسة في بروكسل والتي قررت تغريم "جوجل" 2.1 مليار جنيه استرليني.

ورأت "مارجريت فيستاجر" المفوضة الأوروبية للمنافسة أن "جوجل" أساءت سيطرتها على السوق لتفرض عليها هذه الغرامة الكبيرة.

ولم يسدل الستار بعد على هذه القضية حيث قررت "جوجل" الاستئناف ضد الحكم الصادر من المفوضية الأوروبية.