قول الحق صعب ..نعم
صعب قول الحقيقة.....نعم
سليم ابو محفوظ
صعب قول الحقيقة...نعم سليم ابو محفوظ المراقب للاحداث يعرف جيدا ان الذي يقال، غير ما يجري من أفعال تساهم في جر الاردن لاحداث كلنا بالغنى عنها، والسبب الرئيسي تدخل القوة المفرطة بالعنف ضد المحتجين والحراكيين الذين لم يتواجدوا في ساحة النخيل الابعد موافقة الحكومة. وقد صرح بذلك دولة رئيس الوزراء الذي يأمر بقمع المتواجدين، وأولهم مرتدي ستر الوقاية الإعتدائية من صحفيين، الذين كانوا هم الهدف في تظاهرات الجمعة في ساحة النخيل، وليس دوار الداخلية المصيدة في النفق وفوق النفق ، بل النخيل هو المصيدة للانتقام من الصحفيين ، الذين يروجون باسقاط البخيت المنتفع الاول جراء أبقاء الحال على حاله ، لانه اذا طبق الاصلاح سيكون أول من غادر العمل دولة معروف البخيت ، الذي يضرب باليد الحديدية ، ويصافح المرضى ويمسح على رؤسهم بيده البريئة الناصعة في بياض النظافة البخيتية المصرة ، على التعامل بالعنف مع كافة تجمعات الاحتجاجات الاصلاحية ، التي لم تتفق والسياسة الي يتزعمها معروف البخيت ، المكروه شعبيا لدى كافة مجاميع الشعب الاردني ، الذي لم يتواني عن مجابهة البخيت خاصة في طفيلة العز والكبرياء وفي معان التاريخ وحاضن الثورة العربية الكبرى وفي اربد العلم والحضارة، وفي عمان عاصمة الهواشم اصحاب القلب الكبير. الذي يتسع لكل الشعب الاردني ، بعكس معروف الذي لا تتسع حوصلته كلمة حق تقال ، ولا كلمة تعبر عن رأي الشعب ، الذي يعطي أوامره الصارمة لرجال الوطن من الأمن العام ، وقوات الدرك التي نحترم وجودها ، وننبذ تصرف بعض أفرادها الذين يتصرفون بغلظة حاقدة، على مواطنيهم وأهليهم وظهر ذلك من خلال الصور التي نشرتها وسائل الاعلام حيث يجتمع عشرات المنتسبين لضرب شخص واحد من المحتجين ، أو رجال الأعلام خوفا من تثبيت شهاداتهم على تصرف لا يليق بقوات تنتمي لأردن أل هاشم . الذين يريدون الأصلاح الذي يرفضه البخيت خوفا ً على مصالح المتنفذين المستفيدين ، من التغيير في آلية التعامل مع المفسدين الذين يتحكمون بمواقع صنع القرار، وهم الذين يسيئوا إستعمال السلطة في كافة المؤسسات الذين لا يمكن إجتثاثهم في زمن قياسي كما يريد جلالة سيدنا أبو حسين الذي يطالب بالتغيير كما يطالب المتظاهرون . الشعب لا يستطيع المسير في قضية الإصلاح ما دام البخيت يدير السلطة التنفيذية ، لأن الدبلوماسية مفقودة لدى البخيت والعسكرية سمته العقلية . وشخص سبعيني ليس من السهل تغييير مفاهيمه ولو تلقى مئات الأوامر للإصلاح ، فهو يرأس حكومة لا تريد الإصلاح بالرغم من تعطيلها لمصالح كثيرة للشعب . وخاصة في تثبيت الغلاء المستمر وقطع المياه الدائم وعدم السيطرة على قطاع النقل وتفشي القبلية في الجامعات وترسيخ العشائرية . ناهيك عن ضرب الحركة السياحية في الوطن هذا العام ، الذي ينفرد الاردن في المنطقة بالهدوء الأمني الذي يعكر صفوه البخيت ، من خلا ل التشديد بالدوريات والتعامل بقسوة مع الإحتجاجات التي كفلها الدستور ، الغير مطبق في ظل حكومة البخيت العرفية التي يتم تعيين بعض وزرائها حسب التصريحات والكلمات الصحفية والأهواء الشخصية وأخيرا. لا بد للتدخل الملكي المباشر لوقف العنف المقصود من حكومة البخيت على رجال الصحافة المحايدين بطبيعة عملهم في مهنة المتاعب ، التي يعملون بها لينقلو صورة الأحداث بحقيقتها ، التي يرفضها البخيت الذي يحاول طمس الشعب وقمع تطوره الفكري ، في مجال الحريات العامة والتعبير عن الرأي مرفوض تماما ً لدى معروف. الملك الوحيد الذي يمتلك زمام الأمور في حفظ ماء وجه الصحافة والصحفيين ، ورد أعتبارهم من تغول البخيت عليهم وقمعهم بالضرب المبرح والإعتداء المبيت على رجالاتهم . سيدنا لن يقبل ما يجري لان الذي حرى ينخر الجسد الاردني دون أن ندري ، وكأن البخيت يتآمر على الوطن بتعنته على المضي قدما في سياسة تكسير العظام وإهانة الشباب ، كما حصل في الطفيلة ومعان وبعض مناطق المملكة ،البخيت يرقع في الحكومة . والملك يزور المناطق الشعبية والعشائرية من أجل أن يصوب ما فتقه البخيت . الملك إصلاحي والبخيت قمعي ، نريد إصلاحات ملكية لا إعتدائات بخيتية ، وإهانات حكومية لمجاميع الشعب يا سيدنا ابو حسين . نريد أردن هواشم لا نريد حكومة مغانم . نريد قوات أمن تحفظ الأمن لا تزعزع روع الناس وتكسر عظامهم . الأمن الهاشمي فوق كل إعتبار. والإمن الوطني كل الأعتبار . وكلنا مع الأمن والأمن لنا سياج . وسيبقى نور الهواشم وهاج ينير لنا الطريق نحو أردن أمن وأمان . أردن وفاء وبناء أردن كلنا فيه سواء مواطنين وصحفيين . ورجال أمن أمناء على راحة المواطنين ومصالحهم. أدام الله لنا نعمة الأمن والأمان الذي نتمتع به تحت ظل راية رفع لوائها ملوك آل هاشم ، وها هو الأسد الضرغام الملك الهمام يرفع الراية الخفاقة بظلها الذي يظلنا بأمنه ، ويرعى اسرنا بحسن رعايته الربانية في اردن مستقر لا تشوبه شائبة ولا تؤثر على أمنه زوبعة شارده .