هل سمع الإخوان المسلمين ما قاله معاذ الخوالدة - ضابط ارتباط 24 آذار - في دعوته للإقليمية والعنصرية والتحشيد العشائري – شاهد الفيديو

أخبار البلد – كتب حسن سعيد – بالصوت والصورة نعرض اليوم فيديو يكشف حقيقتين لبعض قيادي 24 اذار وبشكلهم الأخر 25 تموز عندما نشاهد استفزاز معاذ الخوالدة لقوات الدرك وسعيه الدؤوب للتحرش بهم بينما هم صامتون وساكتون عن صراخه بهم وذلك لتسجيل بطولات واهية ، ومع ذلك تحمل الدرك مالم يقدر أي إنسان على تحمله. وفشل الخوالدة في جر الدرك لمواجهة استفزازه.
والحقيقية الثانية أن تكشف قيادات 24 آذار عن مخالفة ما تدعوا إليه ويظهر احد أهم رموزهم وهو ضابط ارتباط جماعة الإخوان المسلمين في حركة 24 آذار ، فقد صرح بان  هذه الأرض ارض عشيرته وكأنه يريد أن يقول وهو مدعي بان معتصموا 25 تموز هم من عشيرة يني حسن ليسجل كذب واضح –وهو يصرخ نحن حسينية نحن بني حسن- . ولا نعرف ما علاقة عشيرته باعتصامي 24 آذار و25 تموز وعن أي ارض يريدها له وهو يصرخ هذه الأرض أرضنا، فارض ساحة النخيل ليست واجهات عشائرية، ومع ذلك فقط كان يعلن الخوالدة وجماعة 24 آذار بأنهم يريدون من الدولة محاربة العنصرية بينما هو يقول أننا حسينية من بني حسن وهذه الأرض أرضنا ولن نسلمها لأحد.
وهذا الكلام لا تقبله عشيرة بني حسن نفسها التي لم يصدر عنها يوما بيانا بأنها تتبنى اجتماع 25 تموز مثلما ادعى الخوالدة ، والذي كان يلعب بنعرة عنصرية سابقة يوم 24 آذار عندما طالب بانتخابات حسب الكثافة السكانية وكادت يومها تفجر صداما بين الساحة الأردنية لان هذا المطلب انقلابا على الوحدة الوطنية ، ومن الكثافة السكانية إلى الدعوة العشائرية ماذا يخبئ الخوالدة؟؟
  فلم نكن نتوقع أن تكشف حركة 24 آذار عن أهدافها المخفية إلا بطريق المصادفة، و التسجيل العفوي غير المفبرك وغير المدبلج والواضح وضوح الشمس التي لا تغطى الغربال، وعلى لسان معاذ الخوالدة احد منظري وقائدي حرمة 24 آذار المجلجلة ، فقد قال لما لا يدعو للشك بدعوته إلى الفزعات العشائرية الجاهلية على عكس الطروحات والشعارات التي يختبئون ورائها التي خلفها.
الشاهد على ما نقول وبالصوت والصورة وبإمكان قارئنا مشاهدته عبر الرابط بأدناه وكيف كان في نهاية حديثه يدعو وبكل تبجح إلى نزعة إقليمية بحيث يحرض أبناء قبيلته ومن بني حسن الذين نجل رجالاتهم ووطنيتهم وقدسية المساس باسمهم، من كان ما كان ونترك الحكم لكل من يشاهد هذا لمقطع وندعوا أيضا قيادات الإخوان المسلمين الذين يدعون بالابتعاد عن النزعة الجاهلية وكيف يهون لهم أن يطالبوا بالعدالة ومحاربة العنصرية وهم يدعون لها، ويتفياون بظلال الإقليمية البغيضة من قبل أهم قائد في حركة 24 آذار.
 
لمشاهدة الفيدو  اضغط هنا