كلام كتبته على شبكة التواصل الإجتماعي

كلام كتبته على شبكة التواصل الإجتماعي

 

بقلم: شفيق الدويك

 

لقد راق لي قبل قليل أن أختار بعضا من خواطري التي كتبتها بغية تفاعل أصدقائي على شبكة التواصل الإجتماعي معها، و أضعها على شكل مقال ليطّلع عليها الأفاضل القراء، حيث كنت قد كتبت:

 

شبكة التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) وسيلة إتصال رائعة، حيث لا تكلّف زائد في الملابس و السيارات و العطور و طريقة التحدث، و هو يزيل الطبقية المقيتة بين الناس.

 

الثقة بالنفس يلزمها التواضع لضمان النجاح في الحياة العملية، فالتواضع يجذب الآخرين اليك و الغرور وسيلة تنفير خطيرة.

 

قالوا: الأواني الفارغة أكثر ضجيجا. قلت: مهمتنا ككُتّاب وضع الذّ الأطعمة فيها و أكثرها فائدة.

 

لا تتعجب. فرفات العذاب عندما يتناثر فزعا وخوفا من عقاب آخر لم يتم له، في معظم الأحيان، ما يبرره !

 

عندما يعاملك الطرف الآخر كرقم، إنسحب من الموقف إحتراما لقدرك وهيبتك ومكانتك.

 

يُحوّلُ، الذين لا سامحهم الله، تفاؤلنا الكبير وأحلامنا الوردية في العمل الى كوابيس مقيتة، مفزعة و مقلقة !

 

أعتقد بأن المثقف هو الإنسان الذي يمتلك المعرفة التي تؤهله لتوليد أفكار قابلة للتطبيق و بما يفيد مجتمعه على وجه الخصوص و البشرية بشكل عام.

 

الجمال والبــــــهاء والصفاء والضياء الذي كان يغذي عروقنا و أرواحنا بالتفاؤل دعكه بعضهم بورق زجاج ثم مسحوه ليزولا !

 

كلام في السياسة: حتى الرضيع يعترض على قرار أمه عدم رفعه بيديها دون تقدير منه لظروف تعبها من وزنه !

 

ينبغي على الرجل أن لا يظهر خوفه لأن الأطفال و النساء و أشباه الرجال يحتمون به !

 

إسترجاع الذي كان واقعا أجمل من الواقع نفسه بكثير. تماما كما أن تخيل ما سوف يكون عليه الواقع أجمل من الواقع نفسه !

 

هناك الكثير من الألعاب الإلكترونية المتاحة بأيدي الصغار و الكبار، لكنني لم أعثر حتى تاريخه على لعبة إجراء مقابلة لمنصب كبير يكتشف الذي تمت المقابلة معه و نجح أي قد تم إختياره أنه قد تم تعيين شخص آخر للمنصب قبل المقابلة بخمسة أشهر !

 

ما هو شعورك عندما تكتشف بأن مديرك لا يستطيع أن يقرأ خط يده !

 

ما هو شعورك عندما تكتشف بأنك تدفع ثمن مشاوي بلدية و تأكل لحما كان مجمّدا !

 

تستقبلك موظفة خدمة زبائن المطعم في الولايات المتحدة بإبتسامة رغم أنها قد تكون حامل في شهرها السادس، و في معظم المطاعم العربية تّستقبل من قبل الطاولة !

 

تعطيك المطاعم في الولايات المتحدة شعورا بأن لك قيمة عظيمة كزبون و تحاول إسعادك، في حين تعطيك المطاعم في الدول العربية شعورا بأنك لص لا تستحق مقابل النقود التي تدفعها إلا العقاب و سمة البدن و أسوء أنواع اللحوم و الخضار و غير ذلك و يتركوك بدون مناديل لإثبات أنك وسخ مع أنك نظيف .... !

 

ما هو شعورك عندما تكتشف بأن سيارتك الجديدة قد تم شحطها بمفك من أولها لآخرها ؟ الشعور قريب من شعور الذي لا تأتيه ترقية يستحقها !