"أرقام الأسبوع".. أبرز 6 تغيرات في الأسواق العالمية

اخبار البلد

 
هبوط حاد وخسائر قاسية كانت السمة البارزة التي فرضت نفسها على مؤشرات الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي.
 
وفي الأسبوع الذي شهد رحيل "جانيت يلين" عن الاحتياطي الفيدرالي وحلف "جيروم باول" اليمين رسمياً، شهدت الـ7 أيام الماضية أسوأ جلسات في تاريخ الأسهم الأمريكية.
 
ويرصد "مباشر" أبرز 6 مؤشرات ملحوظة شهدتها الأسواق العالمية بالأسبوع المنقضي.
 
زيادة 12% بالعجز التجاري..ارتفععجز الميزان التجاريفي الولايات المتحدة خلال العام الأول لرئاسة دونالد ترامب بأكثر من 12% ليصل إلى 566 مليار دولار مسجلاً أعلى مستوى منذ 2008، وهو ما يأتي بالتزامن مع تعهدات أطلقهاالرئيس الأمريكيمراراً من أجل تقليص هذه الفجوة.
 
لكن على النقيض، سجلتألمانيافائضاً بالميزان التجاري خلال عام 2017 رغم أنه شهد أول هبوط في 8 سنوات، في حين شهدتالصينتراجعاً حاداً في فائضها التجاري في يناير الماضي.
 
أدنى مستوى في 8 سنوات..كشف التقرير الفصلي لمجلس الذهب العالمي أنالطلب العالمي على الذهبتراجع بنسبة 7% في العام الماضي ليصل إلى 4071 طن وهو أدنى مستوى منذ عام 2009، لكنالمعدن الأصفرسجل خسائر أسبوعية بقيمة 1.6% هي الأسوأ في نحو شهرين.
 
وذكر التقرير نفسه أنصافي مشتريات البنوك المركزيةمن المعدن النفيس في 2017 بلغت 371.4 طن وهو ما يمثل هبوط قدره 5% مقارنة مع الفترة المماثلة من 2016.
 
أسوأ أداء أسبوعي في عامين..أسبوع من الخسائر المتواصلة رغم الارتفاعات الطفيفة التي تخللت الجلسات، حيث واجهتالبورصة الأمريكيةأسوأ أداء أسبوعي منذ يناير 2016 كما عانتالبورصات الأوروبيةمن أكبر خسائر أسبوعية في نحو عامين، لتكون خسائر كافة المؤشرات في نطاق الـ5%، في حين سجل مؤشر "نيكي" الياباني خسائر أسبوعية بلغت 8.1%.
 
وشهدت "وول ستريت" أسوأ جلستين في تاريخها بهبوط بأكثر من 1000 نقطة فقدهم "داوجونز" في المرة الواحدة، كما سجل "نيكي" اليابانيأكبر هبوط يوميمنذ يونيو 2016 في ثاني جلسات الأسبوع ليفقد 1071 نقطة.
 
وتنوعت العبارات التي توصف الهبوط الأخير في أسواق الأسهم العالمية، منها ما اعتبره بمثابة "خطأ كبير" في حين رآه آخر بأنه "حركة تصحيح طال انتظارها" وأن "الأسواق تعمل بشكل جيد" ويرى فريق ثالث أن "الأسوأ انتهى" بينما حذر رابع من التقلبات كونها تنذر بـ"زالزال".
 
10 ملايين برميل يومياً..صعد إنتاج الولايات المتحدة من النفط خلال الأسبوع المنتهي في 2 فبراير إلى 10.25 مليون برميل يومياً مقابل 9.92 مليون برميل في الأسبوع السابق له، كما سجلتمخزونات الخامالزيادة الثانية للأسبوع الثاني على التوالي بعد هبوط دام 10 أسابيع متتالية، وفقاً لبياناتإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
 
وفي الوقت ذاته، شهد خاما "برنت" و"نايمكس" تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع المنقضي بلغ 8.3% و9.5% على الترتيب، مع إضافة26 منصة للتنقيب عن النفطفي الولايات المتحدة، وسط توقعات كشفت عنها شركة "بي.بي" للنفط بشأن تراجع أسعار الخام إلى ما يتراوح بين 502 و55 دولاراً بحلول نهاية العام الجاري.
 
5 مليارات دولار..جاءت خسائر العملات الإلكترونية كافة محدودة عبر تعاملات الأسبوع لتبلغ 5.168 مليار دولار وسط تداولات تميزات بالهبوط الفردي وكذلك الحالي في الصعود، مثل "البيتكوين كاش" التي قفزت 20% في إحدى الجلسات و"الريبل" التي شهدت ارتفاع مماثل.
 
وشنتكبرى البنوك حول العالمحملة جديدة ضد العملات الإلكترونية لحماية المستثمرين والاقتصاد من مخاطرها بالتزامن مع دعوة منبنك التسويات الدوليإلى البنوك المركزية بهدف التدخل لمواجهة "البيتكوين"، فيما يرى "جولدمان ساكس" أن خسائر العملات الافتراضية يمكن أن تصبح أوسوأ لتصل قيم البعض منها إلى "صفر".
 
تراجع 9000 طلب..بعد أن أظهر سوق العمل الأمريكي قوته، تهاوتطلبات إعانة البطالةفي الولايات المتحدة بما يخالف التوقعات بمقدار 9000 طلب في الأسبوع المنتهي في 3 فبراير لتهبط إلى 221 ألف طلب مسجلة أدنى مستوى في نحو 45 عاماً.
 
وكانالاقتصاد الأمريكيأضاف200 ألف وظيفة لسوق العمل في يناير الماضي مقارنة مع توقعات تبلغ 181 ألف وظيفة فقط، بالتزامن معنمو الأجوربالولايات المتحدة خلال الإثني عشرة شهراً المنتهية في يناير الماضي بنحو 2.9% وهي أسرع وتيرة نمو منذ يونيو 2009 كما استقر معدل البطالة عند أدنى مستوى في 17 عاماً.