اسامه الراميني يكتب .. احرقوا البدلات البرتقاليه امام الباشا .. "فالامن العام" مصاب بعمى الوان

اخبار البلد _ بلغ عدد المصابيين من الزملاء الاعلاميين والصحفيين في معركة "ساحة النخيل "(12) مصابا جراء استخدام "الهروات والاحزمه والبساطير "والحجارة " والعصي وربما "مناقل الشواء " التي كانت حاضره بقوة في هذه المسيره .. ويبدو ان اعداد الزملاء يفوق اعداد المصابين الاخرين  لدرجة بت اعتقد ان "الامن العام " ومعه عناصر الدرك قد وجه جام "غضبه " وسخطه على اصحاب البدلات البرتقاليه والسترات التي لم تستر ولم تحمى بل كانت سببا في هذا الاعتداء وكان عناصر الشرطه كانت تختار كل من يلبس "بدله برتقاليه " باعتباره عنصر مستهدف ومطلوب رأسه وعظمه فكان ما كان وحصل ما حصل فدخل البعض "المشفى " وبعضهم غادر بدون "يد " او قلم مرتديا بدلة برتقاليه مثقله" بالاهات والقناوي والعصي والدم" .. الاجهزه الامنيه قالت ان " العتب عالنظر " فبعض  رجال الشرطه "مصابون " بعمى الوان ولم يستطيعوا التميز او التفرقه بين اصحاب البدله البرتقاليه او البدله السوداء فكان الجميع امام القنوه سواء لا فرق بين " برتقالي " او مشمشي الا بمقدار الركل والبسطار ..

.. السؤال المطروح .. هل يستطيع اي فرد من افراد الشرطه ممارسة هوايته  في الضرب لولا وجود "اوامر من قادته بالضرب .. وهل توقيف "4" من افراد الشرطه دون غيرهم كافيا .. فبامكان  اي متصفح للانترنت مشاهدة افلام الفيديو ليعرف كم هم رجال الامن المتورطين في احداث موقعه ساحة النخيل .. وهل سيحلف مدير الامن العام بشرفه العسكري بان لا علاقه له بما جرى ؟ وهل جهاز الامن العام يقوم بتعين " عميان" لقمع المسيرات لا يعرفون الفرق بين البرتقالي والاسود
المطلوب من نقابة الصحفيين ان تجمع البدلات البرتقاليه جميعها وتحرقها امام مديرية الامن العام ومقاطعة كل اخبار ونشاطات مديرية الامن العام باعتبارها مديريه متخصصه بقمع الصحافه وعدوه للحريات مع تشكيل هيئة وطنيه كبرى مهمتها مقاضاة مدير الامن العام وكل عناصره على ما اقترفوه من "جرائم" بحق السلطه الرابعه التي يحاول الباشا ان يحولها الى سلطه راكعه بالقوه ..
وانا لله وان اليه راجعون