الى جت مع خالص الحب والتقدير

في وقت عز  فيه الرجال في وطني ، تأتيك أنباء شركة جت للنقل السياحي بالسرور والفرح  ، نعم في وقت عز فيه الرجال في وطني ، انجبت نشميه من نشميات الوطن قبل خمسين عاماً ومن قرى عجلون الشماء الشامخة بجبالها وقلعتها التي تطاول عنان السماء رجلاً  نشمياً بألف نشمي ، أبقى الخير في وطني الى يوم الدين وأبقى الأمل بأن تلد الأردنيات مثله ، مثلما أنجبن في الماضي القريب وصفي وهزاع .

فأين أنت يا وطني من مالك حداد ( مديرعام جت ) ،  ذلك الذي لا يغيب إلا ويعود اليك بأخباره الطيبة للوطن وشعبه واهله وناسه الطيبين ، هنا معدن الرجال وهنا تعرف الرجال الرجال ، الذين عاهدوا الله والوطن وما بدلوا تبديلا ، فهيهات يا مالك أن تلد الأردنيات مثلك العشرات فمثلك عزت به علينا بطون الأمهات ، كأنما السماء عزت علينا بالمطر ، وهيهات يا مالك  أن يقتدي بك الاردنيون ممن أمتلئت خزائنهم في سويسرا باليورو والدولارات ، ممن صدق قول الله فيهم (  وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( ، وهيهات يا مالك أن نتعلم منك ابجديات الولاء والأنتماء للوطن التي تجود بها اطلالاتك البهية كلما تعلق الأمر بالأردن وأهله المرابطين الصابرين .

حفظك الله ورعاك أيها الشجاع في قرارك و في كرمك وعطاءك للوطن ، فقد ولدتك أمك في ليلة قد طلع بها نجم لآ يطلع إلا مرةً كل الف سنة مره ، فمواقفك النبيله  ، ننحني لها احتراماً وتقديراً كبيراً ، ووقوفك اليوم مع الوطن وتسخير امكانات شركة جت لخدمة المواطنيين بالمجان ودعمك المتواصل كان له اكبر الاثر في نفوسنا ، نقدر ذلك لك كثيراً  ، فمثلك من يحتاجه الوطن والمواطن ومثلك من يدخل القلب ومثلك من يأسر الروح والوجدان حباً به واحتراماً له ، سلمت ايها الاردني الأصيل  

سلمت أيها الأردني العجلوني الأصيل ،  وتسلم الأرض التي انجبتك وأعطتنا الأمل بأن ستنجب مثلك ، سلمت وسلمت يمناك ، وحيالله البطن اللي جابك ، تراه جاب للوطن رجل بألف رجل اسمه مالك بولس حداد  .