إشاعات التغيير تضرب ثلاث شركات تأمين مملوكة للخليجيين في عمان

اخبار البلد - 

 

حراك رئاسي مدعوم بقوى الضغط المالي يقوده حملة كبار الأسهم في 3 من شركات التأمين والمملوكة بنسبة كبيرة من شركات ورجال أعمال خليجين ممن لهم اهتمام بقطاع التأمين .

المعلومات المتسربة تدخل أحيانا ضمن دائرة المخاطر باعتبارها إشاعات إلى درجة المعلومات ويتم تناقلها وتداولها في خارطة التأمين بشكل كبير حتى أنها أصحبت الشغل الشاغل في صالونات النميمة والكلام الطويل ... هذه الإشاعات طالت مديرين او رئيسين في هذا القطاع واحدهم ذو خبرة وسمعة ومنصب ومكانة في هذا القطاع والذي ينته عقده مع نهاية شهر آذار حيث تشير التوقعات بأنه ستولى منصب رفيع المستوى في إحدى شركات التأمين الكبرى المملوكة بنسبة كبيرة لأحدى الشركات الخليجية والمجموعة الاستثمارية بالرغم من أن هذا المسؤول قد نفى لـ" أخبار البلد" صحة المعلومات مؤكدا بأنها مجرد إشاعة تردد وتحظى باهتمام من قبل المتابعين والمراقبين الذين يؤكدون بأن شيئا ماء يدار هذه الأيام بين عدة شركات تأمين .

صالونات التأمين وخصوصا وان الكلام غير مؤمن عليه ولا يخضع لمخاطر التأمين الشامل او غيره يشير بأن المدير السابق لأحد الشركات في طريقه لتولي منصب الإدارة في شركة تأمين أخرى قررت عدم التجديد لمديرها السابق الذي فتح مفاوضات قبل شهور لتولي منصب شركة تأمين ثالثة بدون رئاسة منذ فترة طويلة ... ويبدوا ان لغز التغير التأميني على مستوى القمة والرئاسة يأتي قبيل اجتماعات الهيئة العامة للشركات الثلاث ويأتي ضمن حسابات ومعايير تحكم الشركة وإداراتها وحتى مجلس إداراتها باعتبار ان هؤلاء الثلاثة يمثلون ظاهرة المنقذ او ظاهرة المخلص في تلك الشركات التي لم تفصح بعد عما يتسرب من إشاعات متداولة بالسوق .

المدراء الثلاث وفي اتصالات هاتفية أكدوا بأنهم غير معنيين بما يردد ولكن احدهم قال بأنه لا يريد التصريح او التلميح او حتى التوضيح باعتبار أن الأيام القادمة أو الأسابيع ستكون كفيلة بفك الطلاسم والإلغاز من باب "يا خبر بفلوس بكرا بصير ببلاش" فلننتظر ما تحمله الأيام المقبلة من مفاجآت او توقعات لان لا دخان بلا نار يتصيد قاعدة "العيار اللي ما بصيب بدوش " مع تمنياتنا لكل المدراء بمناصب ومواقع هامة كون التغيير هو سنة الحياة خصوصا اذا كان من عيار الرجل المناسب في المكان المناسب فالمراهنات تطغى على الاحتمالات او المزايدات او حتى الإشاعات .