عجز الميزان التجاري للمملكة يرتفع بنسبة 27 %

ارتفع العجز في الميزان التجاري بنسبة 3ر27 % لنهاية أيار (مايو) من العام الحالي بسبب ارتفاع مستوردات المملكة من النفط الخام التي بلغت 817 مليون دينار.
ويمثل العجز صافي قيمة الصادرات الكلية والمستوردات الى المملكة.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقرير التجارة الخارجية أمس الخميس، إن قيمة الصادرات الكلية بلغت في الشهور الخمسة الأولى من هذا العام 5ر2343 مليون دينار بنسبة ارتفاع بلغت 4ر16 % مقابل 2ر2013 مليون دينار.
أما المستوردات، فقد بلغت قيمتها 4ر5252 مليون دينار بارتفاع نسبته 2ر22 % مقابل 4ر4297 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها.
وبحسب التقرير فقد بلغت نسبة تغطيه الصادرات الكلية للمستوردات 6ر44 % للعام الحالي في حين كانت 8ر46 % للفترة ذاتها من العام 2010 بانخفاض في التغطية مقدارها 2ر2 نقطة مئوية.
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة، فقد ارتفعت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها والبوتاس الخام والخضار والفوسفات الخام والأسمدة، فيما انخفضت قيمة الصادرات من محضرات الصيدلة.
أما المستوردات السلعية، فقد سجلت ارتفاعا في مستوردات البترول الخام والآلات والأدوات الآلية وأجزائها، والحديد ومصنوعاته واللدائن ومصنوعاتها، والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها. وانخفضت قيمة المستوردات من العربات والدراجات وأجزائها.
وبالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومنها الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها إيطاليا.
أما بالنسبة للتجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي فقد بلغت المستوردات من هذه الدول ما قيمته 1489 مليون دينار بما نسبته 3ر28 % من قيمة المستوردات خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي.
أما الصادرات الكلية لهذه الدول، فقد بلغت ما قيمته 7ر345 مليون دينار بما نسبته 8ر14 % من إجمالي الصادرات خلال الفترة نفسها.
وقد ارتفعت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وخاصة من المملكة العربية السعودية الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها ألمانيا.