نقيب تجار الحلي يحذر من عمليات احتيال انتشرت اخيراً

اخبار البلد-


نقيب تجار الحلي يحذر من عمليات احتيال انتشرت اخيراً عمان - سيف الجنيني حذر نقيب تجار الحلي والمجوهرات اسامة امسيح المواطنين والتجار من الوقوع بعمليات احتيال انتشرت اخيرا من قبل اشخاص يدعون وجود دفائن وتماثيل ، او عملات قديمة ومصوغات ذهبية . ولفت امسيح في تصريح الى «الرأي» ان بعض الاشخاص يدعون وجود عملات قديمة او تماثيل او دفائن بحجة تهريبها من بعض الدول العربية المجاورة وادخالها للاردن . وشدد امسيح ان هذه العمليات تندرج تحت عمليات احتيال ونصب موضحا ان هؤلاء الاشخاص يقومون بايهام المواطنين بامتلاك هذه الدفائن او العملات القديمة او كميات من الذهب القديم لبيعها لهم . ودعا الجهات المختصة الى تشديد الرقابة على المحتالين مثمنا دور الجهات الامنية المختصة ومنها مديرية الامن العام وادارة البحث الجنائي على جهدهما المتواصل في كشف عمليات الاحتيال ودعا المواطنين او التجار الى عدم التعامل مع هؤلاء الاشخاص اضافة الى الابلاغ عن اية عملية عرض مثل هذا النوع من البضائع المزيفة. على صعيد اخر ارتفع الذهب امس في ظل الاتجاه النزولي للأسهم العالمية الذي دفع المستثمرين للجوء إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب، رغم توقعات بزيادات جديدة لأسعار الفائدة الأميركية هذا العام شكلت ضغطا على السوق
 
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 3.0 بالمئة إلى 95.1342 دولار للأوقية بعد أن زاد 5.0 بالمئة أمس الاثنين. وكانت الأسعار انخفضت 2.1 بالمئة يوم الجمعة وهو أكبر هبوط منذ السابع من كانون الأول 2017 بعدما جاءت بيانات الوظائف الأمريكية أعلى من التوقعات لتعزز تكهنات بأن ارتفاع التضخم سيؤدي لمزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام وهو ما دعم بدوره الدولار المقوم به المعدن الأصفر. وزاد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم نيسان 7.0 بالمئة إلي 60.1345 دولار للأوقية. ومن ين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 9.0 بالمئة إلى 89.16 دولار للأوقية. وكان المعدن قد نزل 7.3 بالمئة يوم الجمعة وهو أكبر هبوط يومي منذ ديسمبر كانون الأول 2016. وصعد البلاتين 6.0 بالمئة إلى 60.995 دولار للأوقية بينما فقد البلاديوم 4.1 بالمئة إلى 40.1015 دولار للأوقية بعدما لامس أقل مستوى منذ 14 كانون الأول 2017. وكان البلاديوم ارتفع لأعلى مستوى على الإطلاق عند 1138 دولارا للأوقية في 15 كانون الثاني بدعم طلب قوي من قطاع السيارات ونقص المعروض.