عشائر الملكاوية : دعاة الفتنة يلعبون بالنار ولن نسمح بالمس بامن الاردن وثوابته ...
اكد ابناء عشائر الملكاوية رفضهم ووقوفهم في وجه كل من يحاول اثارة الفتنة والمس بامن الوطن واستقراره من خلال محاولات التازيم وتاجيج الشارع تحت شعارات بات مكشوفه للجميع بان هدفها اثارة البلبلة والفوضى وهي بعيدة كل البعد عن الاصلاح الحقيقي بل تهدف الى خدمة اجندات مشبوهة لا علاقة لها باجندة الوطن وثوابته الراسخة بالانتماء للاردن وقيادته الهاشمية واسرته الاردنية الواحدة .
وشدد ابناء عشائر الملكاوية على ان الثوابت الوطنية المتمثلة بالانتماء للاردن والولاء لقيادته الهاشمية خطوط حمراء لن يتم السماح باي حال او تحت أي ذريعة المس بها وانهم سيقفون الى جانب ابناء الاردن الاسرة الاردنية الواحدة في مدنها وبواديها ومخيماتها للتصدي لاي عابث او مثير للفتنة والبلبه واشاعة الفوضي في أي بقعة من الاردن الذي تفتدى كل ذرة من ترابه بالارواح والمهج .
واشاروا الى ان بعض الجهات التي فشلت خلال الاشهر الماضية وخلال مختلف المراحل من حرف المسيرة الاصلاحية عن سياقها كما فشلت في جلب الشعبية الزائفة على حساب الوطن وابنائة تحاول هذه الايام اللعب بالنار من خلال محاولات التازيم وتحشيد المواطنيين وتضلليهم بشعارات زائفة وفي باطنها الفتنة والشر والاذى ليس الا .
واستنكر ابناء عشائر الملكاوي الفتوى الزائفة المشبوهة التي صدرت عن مدعي العلم والفقه وهي منه براء المدعو محمد ابو فارس مؤكدين ان ماصدر عنه هي الفتنه بعينها لعن الله من ايقضها وهي الجريمة التي تدعو لاراقة دم ابناء الشعب الواحد وهو الشعب الذي نذر نفسه وارواحه دوما نصرة لقضايا وطنه وامته العادله وشواهد شهدائهم وتضحياتهم ماثلة في كل بقعة من الارض العربية خاصة على ارض فلسطين الطاهرة
التي يدعي ابو فارس ومرجعياته الحرص عليها وهو وهم ابعد ما يكونون عن ذلك .
واكدوا ان ابناء العشائر الاردنية في كل بقعة من الوطن هم اول دعاة الاصلاح الشامل وتجذير التجربة الديمقراطية ومكافحة افة الفساد والمفسدين ومحاسبتهم بلا هوادة ويشددون على ضرورة الاسراع والمضي قدما في هذا النهج ومن خلال اشراك كافة ابناء الوطن في مسيرة الاصلاح عبر الحوار الجاد والبناء الذي يفضي الى الغاية المنشوده التي تضع مصلحة الوطن فوق أي مصلة واعتبار .
واكد ابناء عشائر الملكاوية عهدهم الانتماء للاردن وقيادته الهاشمية والوقوف صفا واحد خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني راعي مسيرة التنمية والاصلاح وضمانتها .