البلقاء التطبيقية ترد على ما نشر " مخالفات وتجاوزات الدكتور اخليف الطراونة في البلقاء التطبيقية "

 


السادة وكالة اخبار البلد المحترمين

تحية طيبة وبعد،،،

يقول الله تعالى في محكم تنزيله :
 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين "َ
ويقول تعالى:
 
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون )َ (
إشارة إلى ما نشر على موقعكم الإلكتروني تحت عنوان :"
مخالفات وتجاوزات الددكتور اخليف الطراونة في البلقاء التطبيقية "

إن الجهود الجبارة والمضنية التي قامت بها جامعة البلقاء التطبيقية بإشراف مباشر من رئيسها الأستاذ الدكتور إخليف الطراونة لتكون احتفالات الجامعة بخريجيها هي أفراح وطن بكل ما تعني الكلمة، لذا قامت الجامعة بتوفير كافة المستلزمات اللازمة لإنجاح هذه الإحتفالات ليخرج بأبها صورة ممكنة حيث تم تأمين مظلات للطلبة الخريجين من أفخر الأنواع وأجودها كتلك التي تقام بالمؤتمرات والمناسبات الوطنية الكبيرة دون تحميل ميزانية الجامعة ثقل هذه المستلزمات، حيث كانت هذه الاحتفالات من انجح الاحتفالات التي أقامتها الجامعة سواء من حيث التنظيم العالي او المكان المناسب والواسع او تأمين كافة المستلزمات للطلبة الخريجين وأهاليهم  وهذا بالفعل ما رصدناه من الطلبة الخريجين وأولياء الأمور والمجتمعات المحلية بالرضى الكبير عن سير كافة احتفالات التخرج؛ حيث تنفرد جامعة البلقاء التطبيقية بخاصية انتشارها في معظم محافظات المملكة ولم تسجل أي حادثة تعكر صفو هذه الإحتفالات على الرغم من كثرتها واتساعها.
بالنسبة لما حدث في احتفال تخريج كلية الزرقاء الجامعية وكلية الهندسة التكنولوجية فقد حضر احتفال التخرج أكثر من 34 ألف مواطن من ذوي الطلبة الخريجين ويضاف إلى هذا العدد الطلبة الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية والإداريين وقد سار الحفل بكل سلاسة وكان من أنجح وأضخم إحتفالات الجامعة بالتخرج
؛إلا أنه في نهاية الإحتفال دخلت إلى موقع الإحتفال سيارة إسعاف دون أن يكون هناك أي حالة تستدعي دخولها الأمر الذي أربك الأهالي وأدى إلى تدافع الجماهير إلى أرضية الملعب التي يتواجد بها الخريجين مما اثر على سير عملية التخرج لما بقي من الخريجين (حوالي 20 خريج) ولإرتباطات رئيس الجامعة الكثيرة اضطر إلى مغادرة الحفل وأكمل عميد الكلية ما تبقى من مراسم التخرج.

أما فيما يتعلق بعدم استجابة رئيس الجامعة لقرار محكمة العدل العليا التي امرت بإعادة موظفين إلى مواقعهم فأود أن أوضح ما يلي:
إن ادارة الجامعة وعلى رأسها الأستاذ الدكتور إخليف الطراونة تؤكد على ضرورة الإلتزام بكافة الأنظمة والقوانين واللوائح التي تحكم سير العمل لذا كان من اولى أولوليات الدكتور الطراونة حين تولى أمانة السؤولية في الجامعة تفعيل الدائرة القانونية وتشكيل اللجان لتفعيل الأنظمة والتعليمات تلافيآ لوقوع أي مخالفة قانونية وإن الجامعة تلتزم بكافة القرارات الصادرة عن المحاكم.

 إن قرارات تعيين هؤلاء الموظفين كانت أساسآ مخالفة للأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة وجاء قرار المحكمة بفسخ قرار الجامعة من الناحية الشكلية؛ أما المضمون فكان قرار التعيين مخالف للنظام وعليه تم تصحيح الناحية الشكلية للقرار إيمانآ من الجامعة وإلتزامآ منها بتطبيق الأنظمة والتعليمات وعلى الجميع.

والبنسبة لإلغاء الإتفاقية مع كلية غرناطة – الجليل فقد جاء كتاب من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك لدراسة ملف الإتفاقية وإحالته إلى مجلس أمناء الجامعة ليتخذ فيه القرار المناسب مستندا الى قرار مجلس التعليم العالي، كون كلية قرناطة لم تحقق شروط الإعتماد حسب معايير هيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية وبالتالي اتخذ مجلس أمناء الجامعة قرارآ بوقف العمل بهذه الإتفاقية مع الإستمرار بتخريج الطلبة حتى آخر طالب في الكلية وبالتالي فإن القرار لم يؤثر على حقوق الطلبة وتم اعلام وزارة التعليم العالي بكافة المجريات.

هذا وتؤكد ادارة الجامعة على أن أبوابها مشرعة للصحافة بكل أنواعها لاستقاء المعلومة من مصدرها بكل شفافية وصدق ووضوح كما نأمل من الجميع توخي الدقة فيما ينشر عن الجامعة بغير وجه حق الأمر الذي قد يؤثر على سمعة وصورة الجامعة.
وبالنسبة للمعلقين على الذين يسيؤون الى الجامعة ورئيسها نقول لهم اتفوا الله ولن يثنينا عن التفاني بالعمل والرقي بجامعة البلقاء التطبيقية الى مصاف الجامعات العالمية مثل هذا الكلام الجارح والغير مسؤول واجرنا على الله.

 

احمد المناصير / الناطق الاعلامي باسم  جامعة البلقاء التطبيقية