الماسوني سيد فرنس
الماسوني سيد فرنسا د نضال شاكر العزب لو كنت وزيرا للتعليم لقررت " اللغه العبريه " مقررا ، لنعرف توجهات الرأي الصهيوني ويفهمها النشأ ....ولطالبت بقراءه النصوص العنصريه للطلاب لمعرفه الفكر الصهيوني ذو الاذرعه " الناعمه " تاره والعنيفه التي تبغي في الارض فسادا ....ولكشف فكر السرداب ...الذي ينخر في الارض والاعلام .... فساركوزي " ماسوني " ليس غريبا لا بل متطلب .... ...وملتحق بهم وغيره " لاغرابه " لكن الغريب الاصغاء لاكذوبته ,,,, وتصديق الرعايه الفرنسيه للربيع التونسي - مثلا _ بعد الاضطهاد والدعاوى العنصريه ...وحظر بناء المساجد والتضييق عليها .... أثارني العام الماضي " احتجاج المسيو ساركوزي " على الصيام فكتبت مقالا " حتى الصيام مسيو ساركوزي " ....فلو افترضنا حقيقه ان فرنسا بلد " علماني" كما يحاول ايهامنا الاعلام _ خادم رأس المال ومصاص الدماء ... فمن يؤمن بالحريه _ حريه الاعتقاد وحريه ان اخفي شعري او لا اخفيه وحريه الرأي _ يجب ان يؤمن بها لنفسه ولغيره لكن قبول الحريه الغربي يختلف إن كان الانسان اخضر العينين أم اسودهما ....لا بل اعتقد جازما ان فرنسا وهولندا والدنمارك مكبله ومحاطة بسور ... لا تستطيع القفز عليه ,,,,فلا يصل صاحب الرأي الأخر لموقع القرار مهما كانت اراؤه ففرنسا ناقشت الوجود والعدم لجان بول سارتر لكنها لم ولن تناقش الخرافه الصهيونيه وقصه الهيكل المزعوم .... فلا يوجد دليل على وجوده لا دليل تاريخي ولا حفريه ولا اشعاعيا ورغم ذلك كل سياسي - خروف - يصفق للخرافه ومن لا يصفق سيخرج من اللعبه ....كيف لا فمراكز صنع القرار المالي - الاقتصادي _ تحركها الجماعات المؤمنه _ بالخرافه _ لا بل ويحتمون بها ويصفقون - لإنعدام العقل - حين مناقشتها ....ويسعون للتنفذ بصناعه الزعامات التي تنحني لها دون _ إدراك _!! ولأن حكايه الكيل بميكيالين " قد مللها الناس ...." لكننا الان امام لحظات الانكشاف المذهل فليست فرنسا وغيرها هي بلاد علمانيه لا بل ان العكس صحيح فالسيد ساركوزي الفتى الهنغاري ....ليس فرنسيا _ أصلا _ ولم تعمد دماء أهله التراب الفرنسي ولا حارب " باسم الحريه والمبادئ العظيمه ....فما الذي جعله يقفز القفزه الكبرى ويحتل الموقع الاول ؟؟؟؟؟ - إنه الرضا والضمانات التي تعطيها الهيئات الداعمه للمرشحين بعدم الخروج عن الخط !!!!! فرغم احتشاد فرنسا بالمفكرين المتميزين والفلاسفه والاكاديميين من يشطح بفكره ويناقش اصل الصفر الرياضي ....لكنه لا يناقش الاضحوكه الممجوجه والاكاذيب المتراكمه !!!!! .....انها اليد الخفيه للماسونيه وارتقاءه بسلمها _ ساركوزي _ ....ليسيطر الماسوني على الموقع الاول " ويصبح الأخ ...ساركوزي داعما لأخوته المتعاهدين على اعاده الهيكل ....والمتعارفيين على بعضهم في كل بقاع الارض.... والتي تخضع اعضاءها لسريه حين تحتضنهم ..... واليد الخفيه هي نفس اليد الخفيه منذ كانت " مؤامره " العشاء الاخير للسيد المسيح وتلفيق التهمه لسيدنا المسيح بانه سيهدم الهيكل وشراء " يهوذا " بالفضه رغم انه - غمس الطعام مع السيد ليلا ....فهل يدرك المسيحيون - واتباع الرساله المسيحيه ....من القاتل !!!! و حجم الخطر الذي يدفع بهؤلاء للسيطره على مواقع القرار في فرنسا وامريكا ويرتهنها للزعم ....لا بل والسيطره على النخب من مديرين وامناء عامين ومهندسيين ومموليين .... لتسهيل مهام " إخوانهم الماسون !!!! وبالتالي السيطره على مواقع القرار العالمي ....ليس في خدمه الإخاء المعلن بل لخدمة الذئب بكل الحالات .... هل يدرك