حشد من الفنانين السوريين يشيعون جثمان حسن دكاك بألم وحزن!!

   
   
                

توفي الفنان السوري القدير حسن دكاك الشهير بأبي بشير "فران" باب الحارة، فجر امس الاربعاء، اثر ازمة قلبية حادة ومفاجئة أصابته خلال تواجده في منزله. وقد شُيعت، الأربعاء 13 يوليو/تموز، جنازته إلى مثواه الأخير، بحضور أهله، وحشد كبير من الفنانين السوريين، من أبرزهم وفيق الزعيم، ومؤمن الملا، وياسر العظمة.

حشد من الفنانين السوريين يشيعون جثمان حسن دكاك بألم وحزن!!


وصلى المشيعون على جثمان دكاك بعد صلاة الظهر في جامع النقشبندي بحي السويقة بالميدان مسقط رأسه. وكان دكاك قد توفي فجر الأربعاء عن عمر ناهز 56 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء أدائه صلاة الفجر. ودُفن جثمانه في مقبرة "باب الصغير" بدمشق جانب والدته.

شارك في تشييع الجنازة حشد من الفنانين السوريين، على رأسهم الفنان وفيق الزعيم الذي انفجر بكاءً على باب الجامع، ولم يستطع الحديث بكلمة، كما حضر الجنازة الفنانون ياسر العظمة، وفراس إبراهيم، ومحمد خير جراح، ومؤمن الملا، وبشار الملا، وصالح الحايك، وغادة بشور، وهشام شربتجي، وعبد الهادي الصباغ، وأحمد مللي، ومأمون الفرخ.

وعن تفاصيل الوفاة، قال الفنان بسام شقيق حسن دكاك لـ"ام بي سي": "الوفاة تمت عندما قام المرحوم ليتوضأ لأداء فرض صلاة الفجر، فأصابته أزمة قلبية توفي على إثرها. وكانت وفاته مفاجئة جدًّا، لأنه لم يكن يَشْكُ من مرض في القلب، ولا من أمراض أخرى سوى مرض السكري".

من جانبه، قال ابنه الأصغر إياد دكاك: "عندما أصابت الأزمة والدي نادى علي، فركضت إلى غرفته لأجده جامدًا في مكانه ووجهه أزرق، فأخذناه فورًا إلى الطبيب الذي جلس معه حوالي نصف ساعة، ثم خرج ليقول لنا: البقية بحياتكم".

في السياق نفسه، قال الفنان بشار الملا: "دكاك كان أخًا وصديقًا عزيزًا، وفنانًا خسرته الدراما السورية، فتاريخه الفني يشهد له بأهم الأعمال في شتى مجالات المسرح والدراما منذ فترة شبابه حتى آخر رمق في حياته".