اخبار البلد : المحامي مامون الصمادي - رفض وزير البلديات حازم قشوع لقاء مواطنين من اهالي محافظة عجلون طلبوا مقابلته لابداء بعض الملاحظات حول دمج البلديات وواقع خدمات بلدية عجلون الكبرى الا ان الوزير وبحسب مواطنين امتنع عن لقائهم .
وقال المحامي مامون الصمادي ان بعض المواطنين طلبوا لقاء الوزير اثناء قيامه بجولة ميدانية في محافظة عجلون الا انه رفض الاستماع اليهم مشيرا ان بعض المحتجين على تصرف الوزير حاولوا ايقاف مركبته للتحدث معه الا انه غادر الموقع دون الاستماع اليهم ما اثار استياء اهالي المحافظة وغضبهم .
من جهة اخرى نفى مدير شرطة محافظة عجلون العميد حمدي الحياري الانباء التي تناقلتها بعض الموقع الاخبارية حول تعرض وزير البلديات حازم قشوع لمحاولة الاعتداء من قبل مجموعة من المواطنين أثناء خروجه من اجتماع مع رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى ظهر الأربعاء واشار انه لم ترافق الوزير اي قوة امنية لمنع الاعتداء عليه .
يا أبناء شعب الاردن العظيم
عندما كانت تلك دول الجوار تعاني من ظلم انظمتها وحكوماتها كان الاردن العظيم بشعبه وأرضه ينعم بقيادة اردنية هاشمية تعمل لليل نهار لرقي وتطور الانسان الاردني ،لكن وللاسف كانت حكوماتنا أبعد ما تكون عن رؤى وتطلعات جلالة الملك ،فأستثمر البعض الوظيفة العامة لمصالح شخصية وانتشر الفساد واتسعت رقعته ،وجاءت حكومات فاسدة جرت البلد الى الوهم ،فكنا حقل لتجارب ممن عرفوا بالطارئين على المناصب الوزاريه ،كل ذلك نعم حدث في الاردن ونحن اليوم نحصد نتاج تجاربهم.
يا أبناء شعب الاردن العظيم
ان التكليف بالوزارة يمثل وجه الحكومة ويدها تجاه المواطنين، وعلى مَن يقبل بذلك التكليف أن يكون أهلاً له في كل تعاملاته، لأنه تكليف مبعثه الثقة، ومردوده المرتجى الصدق والأمانة وحسن الخلق، ومَن تشوب أسلوبه في التعامل مع الناس شائبة، فإن عليه أن يضع نصب عينيه أنه في هذا الموقع هو لا يمثل نفسه، بل هو يمثل الدولة ، وبالتالي فإن عليه أن يتحلّى بأخلاق الوظيفة العامة، وأن يلتزم بالواجبات الوظيفية بصفتها وسيلة من وسائل تحقيق الهدف الأساس للوظيفة العامة، وهو تقديم الخدمة للمواطنين بأسلوب يسوده حسن الخلق، وطيب المعاملة والأمانة.. (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)، والوزير مؤتمن من الدولة على الوزارة التي يشغلها بكل صدق ونزاهة، ولعل ما يسيء إلى الوزير أن تقل درجة إخلاصه، فلا يتفرغ للأعمال المنوطة به، ويصرف وقته لعمل للمجاملات والولائم ويصب جهده الى تلميع صورته والى مد العلاقات ونسجها على حساب وقت المواطنين ومصلحتهم ، وينسى أنه يتقاضى أجرًا على هذه الوظيفة التي ارتضاها لنفسه (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) وان من اخلاقيات المنصب العام، الالتزام بالألفاظ اللائقة، ومساعدة الناس، وكل ما يتطلب حالهم العون.
شعبنا الاردني الوفي . . .
حاولنا بكل طاقاتنا ايصال مطالبنا لوزير البلديات من خلال العرائض والمقابلات الا انه يابى الا ان يصم اذنيه عن مطالبنا
نحن سكان مدينة عجلون نطالب النظر بمطالبنا المتمثله باعادة وضع مدينة عجلون القصبه الى ماكانت عليه قبل الدمج للاعتبارات التاليه :
اولا: لقد تم دمج بلدية عجلون الكبرى ببلدية عجلون القصبه خلافا لنص المادة/5 من قانون البلديات وبما يخالف رغبة اهالي مدينة عجلون .
ثانيا: تراجعت الخدمات العامه وزادت النفقات وارتفع حجم المديونيه وتضاعف عدد المستخدمين والعاملين في ظل عملية الدمج .
ثالثا: ان الخدمات لاتتم بشكل متوازن ولا حسب الحاجات للمناطق المشكله منها بلدية عجلون الكبرى حيث اصبحت مدينة عجلون القصبه المنطقة الاقل حظا بين مناطق بلدية عجلون الكبرى علما انها الواجهه التي تمثل عنوان التطور الحضاري والمتنفس السياحي الذي يمثل الاردن وهي مركز وعاصمة المحافظه وهي الاولى ان تقدم لها الخدمات وتلبى لها الحاجات.
رابعا: لقد كانت سابقا عجلون وعين جنا بلدية واحدة وتم فصلها لاسباب عديده وما زالت اسباب الفصل قائمة لغاية الان ولاداعي لذكرها والرجوع الى ملفات بلدية عجلون كفيل بكشف تلك الاسباب والاخذ بها.
خامسا: مدينة عجلون لها خصوصيتها تتطلب ان يكون لسكانها بلدية خاصة بهم ،ولا مأخذ علينا ان أوضحنا التركيبة الاجتماعيه السكانيه في مدينة عجلون حيث انها مكونه من مسلمين ومسيحين تشعر بالمعاناه وعدم المساواه في ظل بلدية عجلون الكبرى فهم محرومون من احقية المشاركه في المنافسه في الانتخابات وبالتالي من التمثيل في المجلس البلدي، حيث كفل الدستور الاردني لهم ولجميع الاردنيين الحق بالمشاركه في صنع القرار ولكنه صودر وجير الى غيرهم بسبب دمج البلديات في محافظة عجلون ,
سادسا: ان سكان مدينة عجلون لن يقوموا بالمشاركه في التسجيل او الترشيح او الانتخاب او ممارسة اي عملية انتخابيه اذا بقيت مدينتهم ضمن الدمج مع اي منقطة اخرى.
ان واقع بلدية عجلون الكبرى فيه الكثير من المعاناه والظلم وعدم المساواة لسكان مدينة عجلون مركز المحافظة وبناء على ما تقدم فأننا سكان مدينة عجلون كافة نطالب رفع المعاناة والظلم عن سكان مدينة عجلون بأعادة بلدية عجلون الى وضعها الطبيعي وعدم دمج اي منطقة معها وان يكون لها خصوصيتها المستقلة ونطالب برفع الظلم والمعاناه واحقاق الحق.
اللهم فاشهد فانا قد بلغنا الامانه وبلغ السيل الزبى.