التعادل يبقي الصدارة ثلاثية والجزيرة يستعيد حضوره
خطف الرمثا التعادل من الفيصلي 1-1 في الوقت القاتل من اللقاء الذي جرى امس على ستاد الامير هاشم في اطار الجولة الثالثة من بطولة درع الاتحاد الكروية والتي شهدت حدثا مفاجئا حين توقفت المباراة لعشر دقائق بغية معالجة لاعب الفيصلي حسونة الشيخ اثر اصطدامه بقيس العتيبي ليتأزم الموقف قبل ان يسارع معالج الرمثا والفيصلي ورجال الدفاع المدني لمعالجته ونقله الى المشفى الحكومي!
وبذلك رفع الفريقان رصيدهما الى 5نقاط وهو نفس رصيد شباب الاردن الذي تعادل مع الجليل (صفر-صفر) في اللقاء الذي جرى على ستاد الملك عبد الله وبذلك رفع الجليل رصيده الى 3 نقاط وتقدم الجزيرة خطوة الى الامام وجدد اماله بالمنافسة على التاهل الى الدور الثاني بعد ان حقق فوزا صعبا على اليرموك بهدف وحيد في اللقاء الذي جرى على ستاد البتراء .
الفيصلي (1) الرمثا (1)
الرمثا- صلاح ابو الهيجاء
دخل الفيصلي اللقاء بقوة فكان الافضل انتشارا والاكثر استحواذا على الكرة ومارس ضغطا مكثفا على لاعبي الرمثا للسيطرة على منطقة المناورة التي دانت لهم بتواجد مبيضين وعقل وشريف والعتيبي ومن خلفهم محمد خميس الذي تولى مهمة ربط الخطوط وتامين عمق دفاعي وظهر جليا تحركات الحناحنة من الميمنة والمطالقة من الميسرة المؤثرة في عمليات البناء العجومي لمساندة ثنائي الهجوم الشيخ والمحارمة النوايا الهجومية للازرق اتضحت من خلال نقل الكرة يسرعة صوب مرمى الزعبي لاصطياد شباكة بهدف مبكر فنفذ الحناحنة الكرة من موقف ثابت امسكها الحارس قبل وصولها للمحارمة وعكس العتيبي كرة عرضية بالمقاس سددها مبيضين راسية علت العارضة بقليل
هذه المعطيات اجبرت الرماثنة للتراجع للمواقع الخلفية لافشال هذا الاندفاع الهجومي واللعب باسلوب متوازن مدروس بالشقين الدفاعي والهجومي فتحمل خويلة وذيابات والداود والبابا العبء الاكبر في ابعاد الكرات اول باول وتولى العثامنة وسمارة وعبيدات واللحام والعتيبي مهام مراقبة مفاتيح اللعب وافشال الهجمات وسط الميدان ومن ثم ايصال الكرات النموذجية للمهاجم الوحيد الخالدي ليتحسن اداء الرمثا مع مرور الوقت وامتددوا صوب مرمى الخوالدة لبادلة منافسهم الهجمات فسدداللحام كرة قوية باحضان الحارس واحسن الخالدي استقبال عرضية العتيبي وصلحها لنفسة وسدد كما يجب على الزاوية البعيدة مرت بسلام وعاد اللحام وسدد يقوة على مشارف الجزاء امسكها الخوالدة على دفعتين
قبل ان تتوقف المباراة حوالي 10 دقائق وتحديدا عند الدقيقة 17 لمعالجة الشيخ بعد اصطدامه بقيس العتيبي ليتازم الموقف ليسارع معالج الرمثا والفيصلي ورجال الدفاع المدني لمعالجة الشيخ الذي بلع لسانه ونقله الى المشفى وليدخل ابو كشك بدلا منه لتعود عجلة المباراة للدوران من جديد ويمسك الفيصلي بزمام الامور لتتعدد فرصه ومشاهد خطورته امام مرمى الزعبي فنفذ الحناحنة من موقف ثابت امسكها الزعبي وسدد المحارمة باحضان الحارس وعاد ذات اللاعب وسدد راسية بيد الزعبي وكرة مماثلة من المطالقة علت العارضة رد سمارة عليها بتسديدة قوية باحضان الخوالدة ومعها اطلق الحكم صافرة الشوط الاول.
تواصل الحوار الهجومي بين الفريقين مع افضلية نسبية للفيصلي الذي دفع باوراقه البديلة لزيادة الفاعلية الهجومية فكان النواطير ومهند المحارمة ليتبادل الطرفان معالم السيطرة والهجمات فلم تجد عرضية العتيبي من يتابعها في شباك الرمثا ومرت كرة الداود القوية بجوار القائم ووصلت بينية سمارة للمندفع اللحام الذي سدد بقوة ابعدها الحارس تهادت امام العتيبي الذي سددها بتهور فوق العارضة امام بوابة المرمى رد الفيصلي جاء قاسيا في الدقيقة 58 بعد عرضية العتيبي وصلت ابوكشك فسدد بهدوء من تحت الحارس هدف الفيصلي الاول.
الفيصلي واصل افضليته الهجومية مع بقاء النشاط ذاتة للرمثا الذي اجتهد لاعبوه بالبحث عن هدف التعديل لكن هجماتهم احتاجت للزيادة العددية والتركيز لترجمتها للاهداف المطلوبة
الازرق سرع من رتمه للتعزيز فسدد النواطير كرة راسية فوق العارضة وابعد الزعبي الكرة من ركنية الحناحنة بصعوبة
مر الوقت بين مد وجزر ومحاولة هنا وهناك حتى جاءت الدقيقة 88 التي حملت بشائر الفرح الرمثاوي عندما نفذ اللحام كرة من موقف ثابت ارتقى لها المدافع المتقدم خويلة بين المدافعين وسددها براسة داخل الشباك لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 1-1
شباب الاردن (صفر) الجليل (صفر)
عمان-نضال عارف
حرم حمزة الحفناوي حارس الجليل فريق شباب الاردن من التقدم السريع مع انطلاق صافرة بداية اللقاء عندما تدخل في الوقت المناسب لابعاد الكرة من امام المهاجم عوض راغب وكانت هذه الفرصة بمثابة الانذار الشبابي المبكر الذي اخذه الجليل على محمل الجد فعمل على فرض السيطرة على منطقة العمليات من خلال ثنائي الارتكاز خليل الفتياني وابراهيم السعدي فيما عمل نور الدين حسان ومحمد علوم وحمد البدارنة على فرض الرقابة على راغب والجدع و محمد خير وعاب اداء الجليل البطء في التحضير مما غيب الفرص الخطرة عن مرمى احمد عبد الستار بعد ان وجد احمد مرعي نفسه بين كماشة احمد عودة و محمود ابو عريضة.
ورغم السيطرة الميدانية للجليل الا ان الشباب كان الاخطر على المرمى فسدد انس الجبارات كرة صاروخية ابعدها الحفناوي لركنية وعاد الجبارات انشط لاعبي الشباب ليمول ماهر الجدع بكرة نموذجية داخل المنطقة فسدد الاخير كرة قوية احتاج الحفناوي لمجهود اضافي ليحولها الى ركنية.
وعلى عكس التيار كاد يوسف الشبول ان يضع الجليل في المقدمة بتسدية صاروخية من خاج المنطقة لكن يقظة عبد الستار حرمته التسجيل فجاء الرد من انس الجبارات بهجمة عنترية تجاوز بها دفاعات الجليل وفضل التسديد على الترمير لعوض راغب فسيطر الحفناوي على كرته حارما الشباب من التقدم وقبل ان ينتهي الشوط الاول الذي انتهى بالتعادل السلبي اجبر مدرب الشباب على سحب عوض راغب للاصابة والدفع بالمحترف السوري محمد الحموي .
اداء سلبي
الشوط الثاني جاء سريعا من كلا الطرفين مع ضغط شبابي كاد ان يسفر عن الهدف الاول بعد ان توغل عدي زهران ليحول كرة عرضية لحظة خروج الحفناوي لملاقاته تأخر الحموي في اللحاق بها وايداعها الشباك وبدت تحركات الشباب اخطر مع توغلات عاطف جنيات بديل موسى الزعبي الا ان الفريق افتقد للمسة الاخيرة وواصل مسلسل اهدار الفرص.
في المقابل حافظ الجليل على انضابطه التكتيكي واستمر في مغازلته لمرمى عبد الستار معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة وقراءة عادل ابو هضيب لدفاعات الشباب واستثمار انطلاقات الشبول وصهيب الوهيبي في محاولة لتمويل المهاجم احمد مرعي لكن جدية الدفاعات الشبابية حرمت الجليل من تشكيل الخطورة على مرمى عبد الستار.
الاداء عاد للهدوء بعد ان عمد الفريقان الى التباطء في التحضير مع افضلية نسبية للشباب الذي سيطر على منطقة العمليات بخبرة نبيل ابو علي وحيوية الجبارات وجنيات فيما كانت التغييرات حاضرة من الجليل بالدفع بورقة ابو القاسم على حساب سعدي للحفاظ على ايقاع الفريق في الناحية الدفاعية لكن البطاقة الحمراء التي اقصت خليل فتياني منحت الافضلية بالكامل للشباب في الوقت الذي عاد فيه الجليل لمواقعه الدفاعية للمحافظة على شباك الحفناوي الذي تحمل العبء الاكبر في الدقائق الاخيرة.
ومع اقتراب اللقاء من نهايته كان اشارك ابو زيتون في محلة بالنسبة للجليل حيث نشط الاداء الهجومي وسرع من العاب فريقه فمرر كره واجه على اثرها احمد مرعي مرمى الشباب لكن عبد الستار حرمه فرصة التسجيل وتعادل الفريقان بعدد اللاعبين في الوقت القاتل بعد ان اشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء بوجه ماهر الجدع لضرمه مدافع الجليل قبل ان يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية اللقاء الذي جاء سلبي الاداء والنتيجة.
الجزيرة (1) اليرموك (صفر)
عمان - عدنان ابو علي
خيم الهدوء والرتابة التي غلفت بداية اللقاء بعد ان طالت فترة جس النبض ما بين الفريقين للتعرف على مكامن القوة والضعف ومع ان الافضلية مالت مع مرور الوقت للجزيرة بعد ان امسك لاعبوه ببوصلة اللقاء خاصة مع الانذار المبكر الذي وجهه محمد ابراهيم الذي سدد كرة قوية حادت عن قائم اليرموك قليلاً ليفرض الشياطين حضورهم بعدان احسن سهيل ماضي واحمد سمير والعجالين وابراهيم الانتشار على ارض الميدان فيما جاءت تحركات الشعيبي وجمجوم حسب المقتضى ليتسم الاداء بالسرعة والانقضاض للجزيرة بعد ان بادر ونجح في وتوسيع رقعة اللعب في ظل وجود كثافة عددية داخل منطقة عمليات اليرموك عند الاستحواذ على الكرة وحركات الجوهري على طول مشارف الجزاء فلاحت تباشير التسجيل وبانتظار الوقت لحصوله ومن رميةتماس وصلت الكرة احمد سمير الذي صلحها برأسه داخل المنطقة تعامل معها صالح الجوهري بحرفنه برأسه في شباك مسعد هدف السبق للشياطين »د 26« وكاد احمد سمير ان يدرك الهدف الثاني للشياطين بعدان استلم كرة جمجوم وسددها سمير قوية ابعدها مسعد بحضور تام على الطرف الاخر كان اليرموك يقع تحت تاثيرالمعايطة وهبة الجزيرة الساخنة وحاول لملمة الامور والاوراق في توزيع الادوار والمهام ومعاناة اللمسة قبل الاخيرة ظلت ملازمة لاداء الفريق فيما غابت الروح عن اداء ابو عواد حسين الدحلة وعبدالرؤوف ووجود محمد هاني وحيداً في الامام سهل مهمة الباشا والصغير ومن خلفهم الاسمر وعاش اليرموك من افتقار الكثافة العددية داخل منطقة العمليات للشياطين لذلك كان مبرراً عدم وجود فرص حقيقة امام مرمى الاسمر باستثناء عرضية الشرايدة تعامل معها ابو عواد برأسة بجوار القائم فيما صلح الجوهري كرة للشعيبي سددها بسرعة ابعدها مسعد لركنية.
انفتح الاداء مطلع الحصة الثانية بعد ان ظهرتحسن نسبي على اداء اليرموك وبادل الشياطين الهجمات فظهرت الحيوية على اداء محمد حسن والدحلة ومحمد عبدالرؤوف وابو عواد واظهر جرأه بالامتداد للمواقع الامامية فجاءت رأسية محمد هاني بجوار القائم وخذ محمد عبدالرؤوف كرة ابعدها لركنية, اليرموك هبت رياحة فسدد الدحلة كرة داخل المنطقة سددها فوق القائم, الجزيرة تعامل بعقلانية مع هبة اليرموك واخذ على عقتلها في مهدها واعادة طبخ الهجمات علي نار هادئة فارسل الباشا كرة طويلة ساقطة خلف المدافعين تعامل معها جمجوم بذكاء احتاجت لشيء من الحظ لمعانقة الشباك فيما عكس الشعيبي كرة داخل المنطقة سددها العجالين بجوار القائم استعمل المدربان اوراق التبديل فاشرك اليرموك ايهاب ابو كشك وعساف خالد فيما اشرك الجزيرة عدي علامه وعبدالناصر لورنس ومع مرور الوقت تسابق الفريقين للتسجيل فسدد علامه كرة قوية ابعدها مسعد لركنية فيما ضربت تسديدة ابو عواد عارضة الاسمر وراوغ الجوهري دفاع اليرموك وسدد فتعملق مسعد بابعادها لركنية فيما عض الجزيرة على الفوز بالنواجذ حتى النهاية.