مـديـر تـربـية لـواء الـرصـيـفة من نـوع آخـر

مـديـر تـربـية لـواء الـرصـيـفة من نـوع آخـر

 

لاتكاد تجده يجلس في مكتبه فهو بطبيعته ميداني يتجول يوميا في المدارس وبالى إلا أن يتابع العمل عن قرب يوجه ويعالج ويشكر من يستحق ويساعد من يقصر بالوصول للأفضل ويتلمس بيده مواضع الخلل كما لو أن بينه وبين العاملين زمنا طويلا , سنحت له خبرته الوصول إلى الحلول بسرعة قياسية ممزوجة بحكمة يطفي عليها بحر من التواضع ولا يزال قي هذه الأيام يتابع عن كثب سير الامتحانات قي مديريته وأثمرت متابعته الكثيفة وحرصه الشديد عن أول دورة امتحانيه ظهرت بشكل رائع ومنضبط ت1ضاهي جميع مديريات التربية في المملكة .

وبما انه كان دائما قي المقدمة كانت مديرية التربية كذلك وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم فكان من الطبيعي مع هذه الانجازات الجمة  في وقت قصير إن يتكلم بعض الأشخاص الذين لو لم يجدوا يتحدثوا عنه لتحدثوا عن انقسم فحري بنا إن نلتمس قول الحق في شهادة هذا المربي الفاضل  فكان لهم بالمرصاد قلم يكترث بالتهديد والوعيد والكلام الغير واقعي في سبيل إن تمضي كوكبة النجاح والإصلاح والتغيير إلى الأمام ترجمة لما نادي به قائد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .فمن يكن الملك قدوته و رحب الوطن غايته فلا تخشى عليه من سهام إن أطلقت أول من تصيب راميها.

 

 

الاسره التربوية في تربية ألرصيفه