المطلوب براءة ذمة مالية لعوض الله وليس دفاع فيصل الفايز
كتب وحيد الطوالبة
يقول الخبر نصا
قنبلة من العيار الثقيل فجرها رئيس مجلس النواب فيصل الفايز خلال لقائه وفد نقابة الصحفيين وناشري المواقع الالكترونيه بقسمه ان باسم عو ض الله بريء من كل التهم المنسوبه اليه الامر الذي استفز مجموعة من الحضور لكنه اكد على براءة عوض الله وانه يعرف مصدر ثروة عوض الله وانها ليست من الاردن فقد عمل معه وزيرا ويعرف جيداُ اسرار ثروة عوض الله
وبعد أن اصبح رجال السياسة في الاردن جميعا وبلا استثناء كالعلكة تماما في فم المواطن ماذا بقي لهم غير أن يدافعوا عن بعضهم البعض .... وقد تجنبت شخصيا الكتابة عن أي منهم بعد خروجه حتى لا نشغل الرأي العام بتفاصيل تلك الشخصيات التي اصبحت تشكل مادة دسمة للاعلام ... ولدينا في الاردن هموما وقضايا تستحق الكتابة وتناولها كمشكلات والبحث عن حلول لها ... ونحن بغنى عن ادخال المواطن بكم المعلومات التي نعرفها وهي قليلة .... ويمكن ان تشكل سخطا شعبيا ضد اي من تلك الشخصيات التي تغيب وتعود للظهور ومنهم الدكتور باسم عوض الله الذي عاد للساحة منذ شهر مرة عندما تناول العشاء بمعية الرئيس البخيت بمنزل العين حمد الكساسبة قبيل التصويت على قضية الكازينو بأيام رغم سؤ العلاقة والفجوة بين البخيت وعوض الله منذ عامي 2005 و 2007
واليوم يعود الدكتور باسم عوض الله محمولا على اكتاف رئيس مجلس النواب دولة السيد فيصل الفايز الذي تبرع مشكورا للدفاع عن ثروة وشخصية عوض الله وان الاخير بني ثروته من تعبه وعرق جبينه حسب الفايز الذي يعرف اسرار تلك الثروة ... لاحظوا اسرار ... ولذلك كان مستغربا من الفايز اثارة هذا الموضوع وبلا مناسبة وكأن الرجل تكفل شخصيا باعادة تلميع عوض الله من جديد لتهيئته للعودة من جديد لمواقع صنع القرار هذا اذا كان تم ابعاده اصلا حيث الرجل لا يزال توكل اليه مهام لترتيب منتدى دافوس بالبحر الميت فضلا عن ادوار اخرى خفية
والسؤال الذي اود طرحه على الرئيس الفايز هو : هل يعلم ابا غيث أن عوض الله قام في عام 1997 ابان عمله كمستشار في الرئاسة بتحويل سفر وفد حكومي من اتجاه الشرق الى الغرب وتمديد مهمة الوفد ليومين حيث توجه الوفد ومن حيث لا يعلم الى لندن بهدف لم يعلمه احد الا بعد الاقلاع من لندن باتجاه الشرق الاقصى ...؟؟؟ والسر طبعا أن عوض الله اراد أن يشتري حذاء من لندن قبل التوجه للشرق
واذا كان الرجل قد بنى ثروته من عرق جبينه وتعبه ... فهل كان سيستطيع انشاء شركات واحتكار عطاءات مع الجانب الامريكي للعراق لو لم يكن باسم عوض الله الرجل القوي بالديوان وبغيره من المواقع التي تسلمها ..؟؟؟ ولو كان عوض الله قد اكمل دراسته وانتظر كباقي شباب الاردن خمسة عشر عاما ليجد فرصة عمل هل كان سيتمكن من بناء منزل كالذي بناه - بيتا للعمر- في دابوق على اشارة النسر وسر بيعه لمنزله لا يزال طي الكتمان لكننا سننشر ذلك في وقته ... وهو المنزل الذي تمكنت من التجول به وحوله ... ويحتوى على خزانات ارضية لتخرين السولار المخصص بالتدفئة وتتسع تلك الخزانات الى صهريجين من صهاريج مصفاة البترول ... ومواقف سيارات تتسع ل 60 سيارة وليتذكر ابا غيث ان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله يسكن في بيت البركة ومساحته لا تصل 300 مترا
نحن ندرك ان عوض الله كان وزيرا في حكومة الفايز التي تشكلت بنهاية عام 2003 ومع اوائل شهر رمضان المبارك يومذاك .. ولكننا ايضا نسأل الرئيس الفايز هل هو شخصيا من اختار عوض الله ليكون احد اعضاء فريقه الوزاري .... ؟؟؟؟؟ واذا كان عوض الله طاهرا مطهرا ونحن لا نتهمه ... فعليه ان يعلن هو شخصيا للناس انه قدم براءة ذمة مالية موضحا هو مصادر ونوعية ثروته .... لا أن يتكفل الرئيس الفايز باعلان براءة عوض الله المالية ... والرجل قد يكون فعلا لم يقترب من المال العام .. ولكنه تمكن من استثمار الوظائف والمناصب التي تقلدها وبالتالي تمكن من تحقيق ثروته التي لا يعلم احد حجمها
ابا غيث نحن نحبك لانك شعبي وتمشي لوحدك حول منزلك في ملابس رياضية وتدخل مجلس النواب من مدخل الجمهور وليس بواسطة المصعد السري وتقف متواضعا مع اي مواطن وترفع يدك لتحي اي شخص بجانب سياراتك كل يوم في رحلة الذهاب والاياب لمجلس النواب .. ولهذا فالنقاس هنا لا يفسد للود قضية