القدس تهزم ترمب !!!

أخبار البلد - كان الحكماء ينصحون البعض ب( لا توزن نفسك) عندما يستمزج رأيهم شخص  يرغب بخوض الانتخابات  لأنهم يتوقعون مسبقا الوزن الذي ستعلنه الصناديق وانه سيكون اقل بكثير من الوزن الشائع والمتداول بين الناس للمرشح 

 ان القدس ومعها أحرار الدول والعالم  قدموا اشكال النصح  لترمب لكي لا يوزن نفسه امام ارادة الشعوب والقاده الاحرار والقانون الدولي الا ان الخير لم يراد له  فرفض الاستماع للنصائح بل كشف عن بشاعة وجه السياسه الامريكيه   عندما لجأ لموقف غريب ومستهجن دوليا مستخدما التهديد والوعيد للدول التي ستصوت لصالح القرار التركي اليمني ضد القرار الامريكي الذي اعلن فيه القدس عاصمه لاسرائيل وفعلا  ذاب الثلج وكشف  التصويت  أن وزن ترمب وسياسته وتهديده أقل بكثير مما هو شائع ومعتقد عند الدول فقد تمكنت القدس من استمالة دول العالم وهزيمة ترمب في الجولة الاولى وستكون قادره وبدعم من احرار العالم على تكسير جميع المؤامرات  وصفقات القرن التي تحاك ضد  القضيه الفلسطينيه في جولاتها القادمه وقد تمكنت القدس ايضا من كشف  اللثام عن دول وقفت الى جانب القوه والمال ضد الشرعيه والقانون واشارت بوضوح  لدول عربيه   تمشي على استحياء من دعم القدس وفلسطين بل بدا عليها انحيازها للمعسكر الامريكي الاسرائيلي لان عدم نفي الشائعات في السياسه يعني تاكيدها فكل الشكر والاحترام والتقدير لدول العالم الحيه التي وقفت الى جانب القدس وعدالة القضيه الفلسطينيه وتبا لاؤلئك الذين استسلموا للتهديد والمال والعتب على شعوبهم التي اجلستهم ومنحتهم صلاحية التمثيل وما يهمني هنا ضرورة الحديث عن الموقف الرسمي الاردني الذي جاء منسجما مع موقف شعبه العظيم الذي تمسك بالقدس وأعلنها خيارا وحيدا في جميع الازمنه بالرغم من التهديد الامريكي المعلن والعربي المبطن .

لذلك انا أدعو الشعب الاردني بمختلف اطيافه ومكوناته لاعادة  التموضع خلال الفتره القادمه وتناسي جميع الخلافات مع الحكومه  والاعلان بصوت مرتفع وقوفه خلف القياده  في مواجهة التحديات المنتظره من امريكا واسرائيل والمتأمركين والزاحفين الجدد نحو اسرائيل  بسبب موقف الاردن الصلب  كما وأطالب الحكومه بأن تتوقف عن اية قرارات من شأنها التحرش بالوضع الاقتصادي للمواطنين  لكي تحافظ على جبهه داخليه قويه لابطال اية مؤامرات  تحاك ضد الاردن في المستقبل القريب البعيد كونها اصبحت هدفا معلنا للسياسه الصهيونيه والأمريكيه ولا يسعني الا ان اشكر وأثمن  الموقف التركي المتميز الداعم للقدس وللحق الفلسطيني متمنيا ان نشهد مزيدا من التقارب والتلاحم  بين السياستين التركيه والاردنيه لان  تركيا تمتلك مقومات تجعل منها الحضن   الاكثر امنا والاوفر دفئا في المنطقه كما وادعوا ترمب  لكي يسارع ويتراجع عن قراره الجائر والذي كشف بوضوح عن انحياز امريكا لاسرائيل وعن نظرتها الاستعلائيه من دول العالم وادعوه للتوقف عن خرق القانون الدولي واشاعة الفوضى في العالم وان يشرع باطلاق مفاوضات صادقه ونزيهه برعايه دوليه ضمن جدول زمني محدد وفقا للقانون الدولي والقرارات الامميه الصادره عنها  واخيرا دعائي للقدس التي هزمت ترمب بان تبقى ذخرا للعرب والمسلمين ومهدا للديانات السماويه اما انت ايها الملك الأصدق انباء فاستمر على بركة الله  فالقدس  امامكم والاردنيون  ورائكم. 
عاشت القدس حره عربيه اسلاميه عاصمة فلسطين الابديه.