نهى غناجة.. قصة إبداع وتميز شبابي تستحق الإهتمام مولاي المعظم

 من رحم أردن أبي الحسين، الكرك الأبية، خرجت النشمية نهى غناجة، صاحبة البصمات الإبداعية المُتألقة، منذ دراستها الجامعية وحتى الآن!!!، شابة أردنية ذات إرادة قوية، وإبداع خارق، تعدت به إلى الإختراع، وتمثيل الوطن، الأردن الغالي، في كثير من المحافل الدولية !!!.وسيكتب التاريخ إسمها بالذهب يا مولاي المعظم، فقد تميزت وأبدعت منذ زمن بعيد، فكان وما زال الإبداع والتميز نهجها.

      هذا الشباب المبدع الذي نادى به الملك القائد المبدع عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، وجاء من بعده صاحب السمو الملكي، أمير الشباب ، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، فإهتم بشباب الوطن، وصناعة الإبداع في جيل المستقبل، عماد الوطن، وبناة الغد المُشرق.

      فهذه الشابة، ذات الثلاثة وعشرين ربيعاً، قد إمتازت بالإبداع والتفوق، بالريادة والتميز ، منذ كانت طالبة جامعية، في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ، طالبة في تخصص هندسة البرمجيات!!،
فكانت عضو مجلس الطلبة والمتميز في الجامعة، وكذلك رئيسة ومُؤسِسَة لنادي العلوم والفلك"أنتارس" في الجامعة، والذي كان يعمل مع الجمعية الفلكية الأردنية، وعضو هيئة إدارية ل (Association  for Computing Machinery)student chapter, ACM.
وقد كانت الأولى من نوعها في الأردن.إضافة إلى ذلك، كانت منسقة في عمادة شؤون الطلبة للعمل التطوعي، من أجل خدمة الوطن، ولم تقف عند هذا الإبداع، بل عملت كذلك على تأسيس نادي شباب الخير التطوعي !!!.
وكانت مسؤولة عن نشاط ضع بصمتك ١و ٢ الذي حصل على المرتبة الأولى في الجامعة على مدى سنتين متتاليتين ، وكان يستهدف ١٠٠ طفل يتيم في كل مرة !!.
ونهى غناجة، الشابة المتميزة، تعتبر عضواً مُحاضراً في نادي المرجع الأكاديمي، وهذا لتفوقها الأكاديمي!!.فهي كانت تُدَرِّس طلبة الجامعة وهي طالبة في الجامعة !!!.
وكانت عضواً في فريق الجامعة للشطرنج وفريق الجامعة للمناظرات، وعملت على تأسيس نادٍ خاص بالمناظرات !!!.
حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة "Coding Wiz" ، وكذلك على المركز الأول ، مستوى الجامعات والشركات الصغيرة في أفضل فكرة إبداعية للتطبيق للهاتف الخلوي في منصة زين للإبداع!!!.

     وقد تم إختيار المبدعة الشابة نهى غناجة لتمثيل الجامعة في برنامج طلابي ثقافي في جامعة أتاتورك- تركيا،.
ونهى غناجة حاصلة على درع التميز من سمو الأميرة سمية كَوْنها الطالبة المؤثرة في عام ٢٠١٥م.
وكذلك حاصلة على منحة التفوق الأكاديمي وغير الأكاديمي كاملة من شركة بيت .كوم.
حصلت على كثير من الدورات من المعهد البريطاني.
وهي كانت ممثلة لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في المؤتمر الطلابي الدولي، وكذلك مؤتمر الفكر العربي، وأيضاً مؤتمر الشباب العربي ، وكذلك في مؤتمر تحويل المجتمعات وتمكين الإقتصاد للأمم الذكية تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني المعظم.
وهي من المنظمين للمؤتمر الحادي عشر والثاني عشر للموهوبين والمتفوقين في الأردن.
وقد تم إختيار نهى غناجة لتكون مدربة لفريق المناظرات من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بعد تخرجها منها ، وشاركت معهم في قطر كمُحَكِّمَة ومدربة لفريق الجامعة في البطولة الرابعة للجامعات- للمناظرات !!. والتي شملت ٧٨ دولة، مُحَقِّقة المركز السابع دولياً والأول محلياً . وهي كانت أصغر مُحَكِّمَة ومدَرِّبة !!!.

      من هنا، فإنني كمختص في الإبداع الشبابي ورعايته، وإستكشافه، أقدم هذه الإضاءة على الشابة المبدعة نهى غناجة للأخذ بيدها للوصول إلى القمة، من قبل مولاي المعظم، لتكون إبداعاً أردنياً جديداً يُضاف إلى الإبداع الأردني الشبابي. ليبقى الأردن أنموذجاً يُحتذى به تحت ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.